مانشيني: قلبت موازين القوى في مانشستر

  • 11/19/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

رشّح الإيطالي روبرتو مانشيني المدير الفني لفريق إنترميلان ناديه السابق مانشستر سيتي الإنكليزي لإحراز لقب الدوري في إنكلترا، وأشار إلى أنه صاحب الفضل في تحول «السيتيزنز» إلى قوة مزاحمة لمانشستر يونايتد في بلاد الضباب بعد سنوات طويلة عاشها في ظل «الشياطين الحمر». وفي حديثه لموقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث خلال زيارة قام بها إلى قطر الأسبوع الماضي للترويج لمباراة إنتر ميلان وباريس سان جيرمان الودية التي ستقام في 30 كانون الأول (ديسمبر) المقبل في الدوحة، عبّر مانشيني عن فخره بتقاسم السيتي صدارة الدوري الإنكليزي مع أرسنال، قبل أن يستضيف الفريق كتيبة ليفربول بقيادة يورغن كلوب حين يستأنف الدوري الإنكليزي (السبت) المقبل نشاطه بعد انتهاء فترة التوقف الخاصة بأجندة المباريات الدولية. وتحدث مانشيني، الذي سيحتفل بعيد ميلاده الـ51 الأسبوع المقبل والذي قاد مانشستر سيتي للفوز بلقب كأس الاتحاد الإنكليزي والدوري الإنكليزي الممتاز خلال أربعة مواسم قضاها على رأس القيادة الفنية للفريق في الفترة من 2009 إلى 2013: «مانشستر سيتي هو أفضل فريق في الموسم حتى الآن، ويمتلك فرصة جيدة للفوز باللقب. أنا فخور بأن الفريق الذي بنيت قوامه الأساسي يسير بشكل جيد هذا العام، لكن الدوري الإنكليزي بطولة صعبة للغاية تحتاج فيها إلى بذل الجهد الكبير للفوز بكل مباراة»، وزاد: «سيواجه السيتي منافسة شرسة من مانشستر يونايتد ومن أرسنال، بينما يبدو أن تشلسي سيواجه صعوبة في إنهاء الموسم في المربع الذهبي». يُذكر أن مانشستر سيتي جمع حتى الآن 26 نقطة من 12 مباراة وهو الرصيد نفسه لأرسنال الذي يشاركه الصدارة، بينما يأتي اليونايتد في المركز الرابع متأخراً عنهما بنقطتين. وأشار مانشيني الذي صعد بإنترميلان إلى قمة الدوري الإيطالي هذا الموسم بعد توليه المهمة في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي إلى أنه ترك خلفه إرث مدرب نجح في تغيير خريطة كرة القدم في مانشستر كما فعل ذلك خلال مسيرته كمدرب وكلاعب في إيطاليا. وأضاف المدرب، الذي أعاد السيتي إلى لقلب بطولة الدوري للمرة الأولى في 2011-2012 بعد غياب الفريق الإنكليزي عن منصة التتويج منذ عام 1968 «نجحت في تغيير ديناميكية دربي مانشستر، وهي المهمة التي انطوت على صعوبات جمة. ظلّ اليونايتد متربعاً على عرش الكرة الإنكليزية لسنوات طويلة، ولذا كانت مهمتنا صعبة في أن نصل إلى مرتبته نفسها والتساوي معه»، وتابع: «أعشق خوض التحديات والعمل بجدّ لتحقيق أهدافي. إضافة إلى ذلك نجحت في كتابة صفحة في تاريخ إنتر ميلان كمدرب في موسم 2006-2007 وكلاعب مع سمبدوريا ولاتسيو، وعلى النسق نفسه فإن التحدي الذي تواجهه قطر في تنظيم أول كأس عالم في المنطقة ليس سهلاً لكن بوسع قطر أن تنظم بطولة ناجحة في 2022 بالعمل الجاد». أما على مستوى مهمته التدريبية الحالية، أكد مانشيني الذي يتقاسم فريقه صدارة الدوري الإيطالي مع فيورنتينا أن الهدف الحالي لفريقه هو التأهل إلى دوري أبطال أوروبا العام المقبل. وزاد: «نحن الآن على قمة جدول الترتيب، لكن الموسم طويل وشاق والمنافسة شرسة. نرغب في أن نواصل بذل الجهد لنحافظ على الصدارة»، ويملك الإنتر في جعبته 27 نقطة من 12 مباراة وهو الرصيد نفسه لفيورنتيا. ويأمل مانشيني بأن يستمر فريقه متصدراً جدول الترتيب حتى يدخل الدوري الإيطالي فترة التوقف الشتوية، التي سيقضي خلالها فريقه أسبوعاً في الدوحة يخوض خلاله مباراة ودية ضد باريس سان جرمان «مواجهتنا مع سان جرمان ليست مجرد مباراة ودية، بل ستكون حافلة بالندية بين عملاقين أوروبيين يستعدان للنصف الثاني من الموسم. أنا سعيد لأن فريقي سيتدرب في المنشآت الرائعة في الدوحة». وتطرق مانشيني إلى لاعب إنتر ميلان السابق وسان جرمان الحالي السويدي زلاتان إبراهيموفيتش: «أرى أنه أحد أفضل لاعبي العالم. سجّل أهدافاً كثيرة كان بعضها حاسماً حين لعب بقميص الإنتر. أنا مستاء لأنه لم يتوّج بالكرة الذهبية فهو يستحقها لأنه أحد أفضل المهاجمين في العصر الحديث». كذلك تطرّق مانشيني في حديثه إلى مهاجم مميز درّبه من قبل وهو ماريو بالوتيلي، الذي انتقل هذا الموسم لخصمه اللدود إيه سي ميلان مُعاراً من ليفربول. إذ قال: «أتمنى أن يكون ماريو قد اتخذ قراراً صحيحاً بالعودة إلى إيطاليا قادماً من إنكلترا. هو شخص ولاعب جيد فمن المهم له ولميلان وللمنتخب الإيطالي أن يُبلي بلاءً حسناً».

مشاركة :