توالت الإدانات الدولية المنددة بالهجوم الإرهابي الذي شنته ميليشيات الحوثي الإرهابية واستهدف مناطق ومنشآت مدنية في الإمارات وأسفر عن وقوع ضحايا من المدنيين الأبرياء. وأدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشدة الهجوم الإرهابي، مؤكداً دعمه لدولة الإمارات العربية المتحدة. وقالت الرئاسة الفرنسية، في بيان لها: «إن الرئيس ماكرون يدين بشدة الاعتداءات التي تعرضت لها أبوظبي، ويقدم دعمه لدولة الإمارات العربية المتحدة». وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان قد عبر عن إدانة فرنسا الشديدة لهذه الهجمات الإرهابية التي تهدد أمن أراضي الإمارات واستقرار المنطقة. كما أدانت وزارة الخارجية الألمانية الهجوم، وأعربت وزارة الخارجية الألمانية، في بيان لها، عن تعاطفها مع الضحايا وذويهم وقالت إن هذا هجوم يشكل تهديداً كبيراً ويبعث على زعزعة الاستقرار في المنطقة. بدورها، أدانت اليابان الهجمات الإرهابية الحوثية. وجاء في بيان: «تعرب حكومة اليابان عن تعازيها القلبية لمن فقدوا أرواحهم في هذه الحوادث وأسرهم متمنية للمصابين الشفاء العاجل». وقال البيان إن حكومة اليابان تدين بشدة الهجمات التي نفذتها ميليشيات الحوثي ضد دولة الإمارات العربية المتحدة. وفي السياق، قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، وفق ما نقلته وكالة أنباء «سبوتنيك» أمس: «ندين بشدة هذا العمل الاستفزازي ضد منشآت البنية التحتية المدنية لدولة الإمارات الصديقة». بدوره، قال ليونيد سلوتسكي رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي في مداخلة عبر شاشة إن «RT» إن البرلمان الروسي يدين وبشدة الهجوم الذي تعرضت له أبوظبي وتبنّته الميليشيات الحوثية. وأضاف أن «الأمر الأكثر إثارة للامتعاض هو أن الهجوم جاء في الوقت الذي تمارس فيه أبوظبي سياسة متسقة تهدف إلى صون السلام والاستقرار في منطقة الخليج ومعالجة الخلافات الإقليمية الداخلية، وتقدم مساعدات إنسانية لا يستهان بها لعدد من الدول وتشارك في مشاريع إعادة إعمار اليمن». وأكد البرلماني الروسي أن «هذه الهجمات الوقحة لا تخرق قواعد القانون الإنساني الدولي فحسب، بل تقوض آفاق التسوية السلمية في اليمن على أساس قرارات مجلس الأمن ذات الصلة والقرارات المتخذة ضمن صيغة الحوار اليمني اليمني، وتظهر الحد الأقصى من عدم المسؤولية، مشيرا إلى أنه عوضا عن بذل الجهود لإزالة التوتر، راهن مدبّرو الهجمات على المواجهة، بعيداً عن التفكير في التبعات الإنسانية لمغامرتهم بالنسبة لليمن». وسلط الإعلام الروسي الضوء على الهجوم الحوثي على أبوظبي، حيث تناولت وكالات أنباء روسية مثل تاس ولينتا وغيرهما وعدد من الصحف الروسية مثل ازفيستيا، وفيديموست وغيرهما خبر الهجوم الحوثي على المنشآت والمناطق المدنية في دولة الإمارات والذي أسفر عن عدد من القتلى والجرحى بالإضافة إلى الأضرار المادية. هجوم جبان أدانت حكومة جمهورية جزر القمر المتحدة بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الجبان الذي نفذته ميليشيات الحوثي الإرهابية واستهدف مناطق ومنشآت مدنية في الدولة وأسفر عن وقوع ضحايا من المدنيين الأبرياء. وقالت حكومة القمر المتحدة في بيان: إن «هذا الاعتداء الغاشم أزال الحجاب عن النوايا الحقيقية السيئة لميليشيات الحوثي الإرهابية الخطيرة مما يتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية والدينية». وأكد البيان تضامن حكومة جمهورية القمر المتحدة الكامل مع دولة الإمارات ووقوفها الدائم معها في صف واحد ضد أي انتهاك أو تهديد استقرارها وسلامة أمنها. بدورها، أعربت دار الإفتاء في القمر المتحدة عن تضامنها مع دولة الإمارات جراء العمل الإرهابي ومواساتها لفقدان الأرواح والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين وأكدت حق الإمارات في كل ما تتخذه من إجراءات للتعامل مع أي عمل إرهابي يستهدفها. وأكدت دار الإفتاء تضامن جزر القمر حكومة وشعباً مع الإمارات وتأييدها في كل ما تتخذه في مواجهة الإرهاب الغاشم الذي يستهدف أمنها واستقرارها، داعية الله تبارك وتعالى أن يحفظ الإمارات ويديم عليها الأمن والاستقرار في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله».
مشاركة :