أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، أن حكومة دبي تسعى دائماً للوصول إلى مستويات جديدة في تطوير العمل الحكومي استجابةً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تعزيز مفاهيم التميز والريادة والإبداع وترسيخ قيمة السعادة لكل من يعيش على أرض دبي. جاء ذلك خلال اعتماد سموه نتائج دراسات سعادة موظفي ومتعاملي حكومة دبي، التي يستعرضها برنامج دبي للتميز الحكومي التابع للأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي سنوياً، حيث وجّه سموه بمشاركة التقارير النهائية مع الجهات الحكومية من أجل العمل على الاستمرار في تحسين النتائج، وذلك تكريساً لمبادرة سموه السنوية في الإعلان عن نتائج دراسات سعادة موظفي ومتعاملي حكومة دبي في 18 يناير من كل عام بهدف تعزيز الشفافية والارتقاء بالخدمات المقدمة إلى مستويات ريادية. وقال سموه: «نتائج دراسة مؤشر سعادة موظفي ومتعاملي حكومة دبي للعام 2021، تعكس مستوى الخدمة التي يحرص على توفيرها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في بيئة العمل في القطاع الحكومي ومجتمع دبي.. ونسير بخطى واثقة لتحقيق نهج سموه وهذا أثبته التقدم في نتائج دراسة مؤشر سعادة موظفي حكومة دبي للعام 2021، التي حققت نسبة وصلت إلى 88% في حين وصلت نسبة سعادة المتعاملين مع حكومة دبي إلى 86.3%». وأشاد سموه بجهود الجهات الحكومية التي حققت النسب الأعلى في نتائج دراسة مؤشر سعادة الموظفين، وهي: القيادة العامة لشرطة دبي بنسبة 96.6%، والنيابة العامة بنسبة 94.7%، إضافة إلى الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب- دبي بنسبة 94.1 %. وضمن مقارنة مؤشر سعادة المتعاملين جاء في المراكز الثلاثة الأولى: غرفة تجارة وصناعة دبي بنسبة 91.9%، ودائرة جمارك دبي بنسبة 91.8%، إضافة إلى القيادة العامة لشرطة دبي بنسبة 91.3%. ودعا سموه الجهات الحكومية الأخرى إلى مراجعة النتائج والوقوف على توقعات وتطلعات الموظفين والمتعاملين، مؤكداً سموه أهمية إشراك المتعاملين من أجل النهوض إلى مستوى توقعاتهم وتجاوزها إلى درجات أعلى من الإتقان والسرعة والجودة، والعمل المستمر على تحسين الأداء بما يحقق أعلى معدلات الرضا والسعادة، والارتقاء بمعايير التميز في العمل الحكومي إلى مستويات المنافسة العالمية. وقال سموه: «أساس العمل الحكومي هو خدمة الناس، وثقتنا عالية بموظفينا وبكوادرنا المؤهلة والموهوبة، ولطالما عملنا على تطوير نهجنا الإداري، واضعين الريادة نصب أعيننا، ومستلهمين برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في ترسيخ قيمة السعادة في دبي، التي بات اسمها بحدّ ذاته رديفاً للسعادة». سعادة الموظفين واطلع سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، على نتائج دراسة مؤشر سعادة موظفي حكومة دبي التي استعرضها برنامج دبي للتميز الحكومي، والمنصة الإلكترونية التي تتضمن نتائج المؤشر لجميع الجهات الحكومية، وحقق مؤشر سعادة الموظفين لحكومة دبي نسبة 88%، حيث يضم المؤشر الرئيسي خمسة مؤشرات فرعية، كما يظهر في الشكل التالي: سعادة المتعاملين كما اطلع سمو ولي عهد دبي خلال العرض على نتائج مؤشر السعادة لمتعاملي حكومة دبي الذي يقوم البرنامج بدراسته منذ أكثر من سبعة عشر عاماً، وقد حقق المؤشر نمواً إيجابياً مطرداً مقارنة بأفضل الممارسات على الصعيد العالمي، حيث حقق مؤشر سعادة المتعاملين لحكومة دبي نسبة 86.3%، كما ارتفع مستوى الثقة لدى المتعاملين في الخدمات التي تقدمها حكومة دبي إلى نسبة 95.9%. ويشمل المؤشر 7 معايير فرعية للتقييم جاءت نتائجها على الشكل التالي: مؤشر السعادة اللحظي وقام برنامج دبي للتميز الحكومي خلال العام 2021 بتطوير دراسة سعادة المتعاملين شملت فصل دراسة المتسوق السري ودراسة رأي المجتمع عن الدراسة، ليصبح مؤشر سعادة المتعاملين أكثر تعبيراً عن رأي المتعاملين ومدى سعادتهم المباشرة مع استمرار دمج نتائج مؤشر السعادة اللحظي للخدمات المقدمة من خلال المواقع الإلكترونية والتطبيقات الذكية، والذي تتولى قياسه هيئة دبي الرقمية، في نتائج دراسة المؤشر العام لسعادة متعاملي حكومة دبي التي يجريها البرنامج، الأمر الذي يعزز من قيمة المؤشر وإسهامه في تحسين جهود الحكومة في تحقيق سعادة المتعاملين عبر كل قنوات تقديم الخدمات. حمد بوعميم حمد بوعميم حمد بوعميم: إنجاز يعكس مرونة «غرف دبي» أكد حمد مبارك بوعميم، مدير عام «غرف دبي»، أن احتلال الغرف المركز الأول في سعادة متعاملي حكومة دبي هو ثمرة تطبيق الغرف لرؤية القيادة الرشيدة في تطبيق أفضل الممارسات التي تسعد العملاء وتسهل عليهم معاملاتهم التجارية، معتبراً أن هذا الإنجاز يعكس مرونة غرف دبي وقدرتها على مواكبة المتغيرات وتلبية متطلبات عملائها. ولفت بوعميم إلى أن الغرف نجحت في العام الماضي في التحول الذكي بنسبة 100% في خدماتها الأساسية، حيث توفر حالياً أكثر من 50 خدمة ذكية، معتبراً أن الاستثمار في التقنيات الحديثة، وتوفير بنية تحتية رقمية متطورة ساهم في تسهيل معاملات الأعضاء، وخدمة القطاع الخاص وتعزيز تنافسيته وسرعة ممارسته للأعمال، مثمناً دعم القيادة الرشيدة وحرصها على توفير كل التسهيلات لدعم شراكة القطاعين العام والخاص.