خالد الفيصل: سنقدم تقريراً مفصلاً لخادم الحرمين عن أمطار جدة

  • 11/19/2015
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة أن مشروع درء أخطار السيول والأمطار نجح في التصدي للسيول المنقولة وأخطارها ومنعها من دخول المدينة. وقال الأمير خالد الفيصل: "أود أن أقول نحن جميعناً نقتدي بخادم الحرمين الشريفين الذي قالها علناً، إنه يقبل النقد البناء من الجميع، وشكر كل من يقدم له نصيحة، وقال أيضاً إن مجالسنا ومكاتبنا وأبوابنا مفتوحة للجميع فشكراً لكل من انتقد بشكل بناء، وأعاننا على تصحيح الأخطاء، فالمسؤول بلا تذكير لا يستطيع إنجاز عمله، وقد أمرنا الله بالتشاور وأخذ النصيحة والتذكير، وليس بالتشهير أو التهجم على شخص أو إدارة، بل بمساعدتها على النهوض بأعمالها على السبيل الأمثل"، مضيفاً "شكراً لكل من ساعدنا على تصحيح أوضاعنا، وعفا الله عن من تجاوز وتهجم وأساء". رحب بالنقد البناء وشكر كل من ساهم في تصحيح الأخطاء وذكر أن تقريراً عما حدث في مدينة جدة جراء الأمطار التي شهدتها أمس الأول، سيعرض بشكل مفصل على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز فور الانتهاء منه. وأردف سموه: "بينت لسيدي خادم الحرمين ما حدث نتيجة الأمطار التي شهدتها جدة شفهياً، وسأقدم تقريراً مفصلاً لمقامه الكريم، والذي طلب أن يقدم إليه عاجلاً، ويشهد الله أنه كان مهتماً بالأمر فشكراً لسيدي خادم الحرمين على هذا الاهتمام". وتابع أن التقارير الأولية أفادت بأن بعض القنوات كانت مسدودة بسبب خلل في الصيانة، وأن الأنفاق التي امتلأت كانت بسبب انقطاع الكهرباء عن المضخات. ولفت إلى أن جدة واحدة من مدن المملكة وأعطيت فرصة، كما أعطيت غيرها، وعملت بكل الإمكانات المتوفرة لديها، مشيراً إلى أن هناك نقصا، ولو هطلت الأمطار في أي مدينة أخرى سيحدث ما حدث في جدة، مستدركاً أن السيول المنقولة من خارج جدة لم تدخل المدينة، إذ أن مشروع درء أخطار السيول والأمطار الذي أشرفت على تنفيذه الإمارة نجح بامتياز في التصدي للسيول المنقولة وأخطارها. وأفاد أمير منطقة مكة المكرمة أن المياه تدفقت عبر 15 سداً إلى القنوات الفرعية ومن ثم إلى الرئيسية، التي نقلتها بدورها إلى البحر ولم تدخل مياه تلك السيول إلى الأحياء الداخلية لمدينة جدة، ولم تتضرر من أي سيل منقول بل كان تجمع المياه في الأحياء التي ليس فيها تصريف للأمطار، سيما وأن الأحياء التي بها قنوات صرف لمياه الأمطار قليلة ومحدودة.

مشاركة :