وقال أخوند خلال مؤتمر صحافي في كابول تمّت الدعوة إليه للتطرق إلى الأزمة الاقتصادية الهائلة التي تعيشها البلاد "أدعو الدول المسلمة لأخذ زمام المبادرة والاعتراف بنا رسميا. ومن ثم آمل بأن نتمكن من التطور سريعا". ولم تعترف أي دولة بعد بحكومة طالبان، فيما تراقب الدول الغربية الوضع عن كثب لمعرفة الطريقة التي سيحكم المتشددون الإسلاميون البلاد من خلالها بعدما عُرفوا بانتهاكهم حقوق الإنسان في ولايتهم الأولى من العام 1996 حتى 2001. لكن دول العالم تواجه مهمة حساسة تتمثّل في محاولة إيصال المساعدات لدعم الاقتصاد المنهار مع مراعاة عدم دعم نظام طالبان، علما أن العديد من أعضاء ما تسيمها طالبان حكومتها الموقتة، على قائمة العقوبات الدولية. وقال أخوند في معرض حديثه عن الاعتراف بحكومته "لا نريد المساعدة من أي طرف كان. لا نريد ذلك من أجل المسؤولين... بل من أجل العامة"، مضيفا أن طالبان نفّذت كل التزاماتها الأساسية عبر إعادة السلم والأمن. بور-اكل-فوكس/لين/الح
مشاركة :