تواصل وزارة التعليم استعداداتها لعودة الدراسة حضورياً لطلاب وطالبات المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال، مشيدةً بدور الأسر وأولياء الأمور في التكامل مع الجهود التي تقوم بها المدارس لتهيئة الطلبة واستقبالهم بعد انقطاع عامين حضورياً بسبب جائحة كورونا. وتبدأ رحلة عودة الطلاب والطالبات إلى مدارسهم بتطبيق برنامج التهيئة للعودة الحضورية الذي بدأ بترحيب المعلمين والمعلمات بطلابهم عبر منصتي «مدرستي» و«روضتي»، ومحاكاة أول يوم دراسي من خلال تصوير رحلة افتراضية من لحظة دخول الطلبة للمدرسة حتى وصولهم إلى مقاعد الفصل الدراسي، وكذلك تنفيذ لقاء افتراضي مع الأسر وأولياء الأمور لتزويدهم بالإرشادات المطلوبة التي تدعم التحصيل الدراسي والمحافظة على صحة أبنائهم، إضافة إلى تكليف المعلم طلابه بعمل نشاط فني وتجهيزه لتسليمه في اليوم الأول. وتعزز وزارة التعليم الدور الأسري في توعية الطلاب والطالبات للعودة الحضورية؛ من خلال قيامهم بطمأنة أبنائهم كجزء من التهيئة النفسية لهم، وكذلك توفير مستلزماتهم الدراسية واحتياجاتهم الغذائية مع التأكيد على التزامهم بالإجراءات الاحترازية التي تضمن وقايتهم الصحية في البيئة المدرسية، إضافة إلى تذكيرهم بأهمية لبس الكمامة والتباعد وتعقيم أيديهم بدءاً من خروجهم من المنزل مروراً بركوبهم الحافلات المدرسية حتى الوصول إلى مدارسهم. ووجهت وزارة التعليم الإدارات ومكاتب التعليم في المناطق والمحافظات؛ بإعداد جميع المدارس الحكومية والأهلية والأجنبية برامج استقبال للطلاب والطالبات تشمل الترحيب بهم خاصة الطلبة الجدد، إضافة إلى تطبيق الإجراءات الاحترازية والبروتوكولات الصحية المعتمدة عند نقاط الدخول والخروج، وكذلك تنظيم مسارات طلابية آمنة لوصولهم إلى مقاعدهم بالقاعات الدراسية وبدء حصصهم بتسليم النشاط الفني المكلفين به إلى معلميهم، إلى جانب استمرار المعلمين والمعلمات والمشرفين والمشرفات في توعية الطلبة بالإجراءات الصحية خلال الأسبوع الأول.< Previous PageNext Page >
مشاركة :