قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون للبرلمان الأوروبي، اليوم الأربعاء، إن على الاتحاد الأوروبي إجراء “حوار صريح” مع روسيا والسعي لحل سياسي للتوتر المتعلق بأوكرانيا. وقال ماكرون، مخاطبا المشرعين، في بداية رئاسة فرنسا التي تستمر 6 أشهر للاتحاد الأوروبي، إن على دول الاتحاد أن تحدد فيما بينها “نظاما جديدا للاستقرار والأمن” وبعد ذلك يمكنها مناقشة موسكو. وأضاف ماكرون: “أمن قارتنا لا يتجزأ”. وتابع ماكرون، المؤيد لاستقلال الاتحاد الأوروبي استراتيجيا في مجال الدفاع، أن الاتحاد يجب أن يصل بنفسه إلى وضع يجعله “يحظى بالاحترام” بما في ذلك عدم الاعتماد بشكل أساسي على روسيا في إمدادات الطاقة. وقال ماكرون، الذي يتحدث في وقت تتنامى فيه المخاوف من حشد روسيا لقواتها على الحدود مع أوكرانيا، إن فرنسا وألمانيا تريدان مواصلة السعي لحل سياسي للتوتر المتعلق بأوكرانيا في إطار ما يطلق عليه “صيغة نورماندي” التي تضم أوكرانيا وروسيا وألمانيا وفرنسا. ومن ناحية أخرى، قال ماكرون، إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يراجع علاقاته مع دول البلقان الغربية وأن يقدم لها فرصا حقيقية للانضمام إليه. وتابع: “على الاتحاد كذلك اقتراح تحالف جديد مع الدول الأفريقية”، مشيرا إلى أن ذلك سيجري بحثه بين الاتحاد والدول الأفريقية في قمة تُعقد في فبراير. وأكدت وزارة الدفاع الأوكرانية وصول دفعة جديدة من الأسلحة البريطانية المخصصة للجيش الأوكراني، مشيرة إلى أنها تضم أنظمة خفيفة مضادة للدبابات.
مشاركة :