قضت محكمة جنايات المنصورة بمحافظة الدقهلية في مصر بالسجن المشدد 3 سنوات لأب أدين بحبس ابنته وتقييدها بالجنازير في منزله المهجور. وحبس الأب الطفلة لمدة 3 سنوات، ولم يتم اكتشاف أمرها إلا بعد أن تمكن أحد شباب القرية من الدخول للمنزل في غياب الأب، للتأكد من الأصوات التي تصدر منه، ورأى الطفلة في حالة يرثى لها ومقيدة بجنزير وملقاة على الأرض، فأحضر الأهالي وأبلغوا الشرطة. ووجهت النيابة العامة للمتهم اتهاما بأنه احتجز المجنى عليها الطفلة بمسكنه في غير الأحوال التي تصرح بها القوانين واللوائح، إذ استغل سلطته وحداثة سنها وقلة حيلتها وهوان أمرها وانتهك براءة طفولتها، كما عذبها بدنيا وتركها داخل غرفة غير آدمية، وكبل قدميها بواسطة أداة "سلسلة حديدية"، وأحكم إغلاقها بواسطة قفلين حديدين، ولم يأبه بمأكلها ومشربها وتعدى عليها بالضرب فأحدث إصابتها الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق بالأوراق. وقررت النيابة العامة تسليم الطفلة لجدتها من الأم لرعايتها، وحبس الأب، وإحالته محبوسا لمحكمة الجنايات. وأكد أهالي القرية أن الطفلة شهد، لم يرها أحد منهم منذ 3 سنوات حيث اختفت عن الأنظار تماما، ويعرفها أهالي المنطقة وأطفال المنطقة تماما، وكلما سألوا والدها عليها، أكد أنها ذهبت لوالدتها وتعيش في القاهرة، ولكنهم بدأوا يسمعون أصوات بكاء متواصل من المنزل وفى البداية ظنوا أن المنزل مسكونا بالجن والعفاريت، خاصة وأنه منزل مهجور. وقرر اثنان من الشباب دخول المنزل من أعلى السطوح لاستبيان سبب البكاء، وفوجئا بالطفلة مقيدة على السرير بإحدى الغرف. وألقى ضباط مباحث مركز ميت غمر القبض على الأب الذي علل تصرفه بأنه يحافظ على طفلته حتى لا تخرج من المنزل في عدم وجوده وهى في سن خطرة. وكشف أهالي قرية كوم النور التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية عن أن الواقعة مؤلمة بعد عثورهم على الطفلة. تابعوا RT على
مشاركة :