أوصت لجنة الطوارئ الصحية الدولية بالاستمرار في الالتزام بالتدابير الاحترازية والتباعد الاجتماعي لوقف انتقال عدوى أوميكرون. ودعت في توصيات أصدرتها اليوم عقب اجتماعها العاشر المعني بجائحة كوفيد١٩ ، الدول إلى اتخاذ نهج قائم على تقييم المخاطر للسماح أو منع التجمعات الجماهيرية، في سياق الوضع الوبائي على أراضيها، وتعديل فترات الحجر الصحي مع التوازن بين المخاطر وحماية الوظائف، وبما يتماشي مع إرشادات منظمة الصحة العالمية. كما أوصت اللجنة إلى العمل لتحقيق أهداف التلقيح العالمية، وهي تلقيح ٧٠٪ من سكان كل بلد بحلول منتصف العام الجاري، ودمج التلقيح ضد كورونا ضمن الخدمات الصحية الروتينية، مع إعطاء الأولوية للأشخاص الأكثر عرضة للخطر. وشددت على أهمية مراقبة الفيروس، والتعرف السريع على المتحورات الجديدة، وتتبع السلاسل الجينية، ومشاركة البيانات مع المنظمة، وتعزيز "السات"التي تربط بين البيانات السريرية والتحصينية والجينومية على المستوى الفردي؛ لتيسير تقييم تأثير وفعالية اللقاح ضد المركبات العضوية المتطايرة، وتعزيز الشبكات الوطنية والإقليمية والعالمية لدمج مراقبة أمراض الجهاز التنفسي، وضمان وجود قدرة احتياطية كافية للرعاية السريرية الحرجة بما في ذلك لمرحلة ما بعد الجائحة. كذلك أوصت اللجنة برفع القيود المفروضة على حركة السفر والنقل الدولية أو تخفيفها لأنها لا تقدم أَي إضافة، وتجنباً للضغوط الاقتصادية، وإجراء التحقيقات الوبائية، ومراقبة انتقال الفيروس من الإنسان إلى الحيوان والعكس.
مشاركة :