«إمارات الرؤى 2: سردٌ ووعد» يضيء على منجز التشكيل الإماراتي خلال نصف قرن

  • 1/20/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون عن تنظيم معرض الفنون التشكيلية «إمارات الرؤى 2: سردٌ ووعد» المصاحب لفعاليات مهرجان أبوظبي الذي تقام دورته التاسعة عشرة، تحت شعار «فكر الإمارات: ريادة إبداع - حرفية إنجاز - بناء حضارة»، وذلك احتفاءً بمرور 50 عاماً على تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وتوثيقاً لمنجز التشكيل الإماراتي خلال نصف قرن. وتقام غداً، الدورة الثانية من المعرض الفني التشكيلي الأول من نوعه «إمارات الرؤى»، بعد النجاح الكبير الذي حققه المعرض عام 2016؛ ويستمر حتى 16 إبريل 2022، بمنارة السعديات بأبوظبي.   100 وقالت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي: «نلتقي اليوم ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي 2022، بشعار «فكر الإمارات: ريادة إبداع، حرفية إنجاز، بناء حضارة». هذا الإبداع الذي يجسّده معرض «إمارات الرؤى 2: سردٌ ووعد»، وهو يجمع أكثر من 100 عمل لمبدعي الإمارات الذين يشكّلون أساس صرح الإنجازات الحضارية التي نشهدها اليوم، وبينها 15 عمل تكليف حصرياً من مهرجان أبوظبي تعرض لأول مرة، بمشاركة أكثر من 62 فناناً تشكيلياً. يحتفي المعرض بمنجز خمسة عقود من الفن التشكيلي في الإمارات، ويروي سرداً لا يتوقّف، مجسّداً مبادئ الإبداع والابتكار والتعاون التي ميّزت مسيرة نشوء وتطوّر مشهد الفنون التشكيلية في دولة الإمارات العربية المتحدة».  آفاق نماء وأضافت الخميس: «معرض «إمارات الرؤى 2» الذي سيجول العالم في محطاته المقبلة، يأخذنا إلى آفاق نماء وارتقاء مشهد الفنون، طارحاً موضوعات عدة بينها «الوطن والذاكرة»، حيث تتجلى فكرة الوطن، وذكريات الفنان ونشأته، استكشافاً للمعنى الأوسع للانتماء، وموضوع «طبيعة الوطن وناسه»، حيث يصبح الوطن الرؤى والمرآة، بين الثبات والتحول، وطبائع أهله بين الأصالة والحداثة. أما موضوع «ائتلاف واختلاف» فيفتح لنا مساحات التقارب والتعدد، فالمكان يقرّب الناس من بعضهم بعضاً بعلاقات إنسانية تحتضن التعددية والتنوع، على الرغم من اختلاف الثقافات والتوجهات».  وتابعت الخميس: «في موضوع «اللغة والهوية»، يبحث المعرض في وسائل التواصل التي تمكننا من الحوار وتجعل من التعاون الحضاري أمراً واقعاً، وأخيراً يتناول المعرض «التحول الاجتماعي» والتغيير الحاصل في الأنماط المجتمعية، بما في ذلك الميول والأعراف، والهيكليات الناظمة للزمن والمكان». وختمت الخميس: «يكرّم معرض «إمارات الرؤى 2» الفنان الراحل كريستو لفكره الخلاق الذي تحدى المستحيل، ولدوره الملهم في صقل مهارات الفنانين الشباب وتفانيه في احتضان المواهب الفنية في الإمارات والعالم. ويجسّد معرض «إمارات الرؤى2» ريادة الإبداع، حرفية الإنجاز، بناء الحضارة، هو جسرُ العبور إلى خمسين عاماً مقبلة، بطموحٍ لا نهاية له». الابتكار والإبداع ويمتد معرض «إمارات الرؤى 2»، الذي يسلط الضوء على مبادئ الابتكار والإبداع والتعاون، التي ميزت مسيرة نشوء وتطور مشهد الفنون التشكيلية في الدولة، على مدار ثلاثة أشهر متواصلة، يُنظم خلالها سلسلة من الندوات الحوارية، وورش العمل، وعروض الأداء وغيرها من الأنشطة التي تركز على الفنون التشكيلية في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويشكل المعرض، عبر مجموعة متميزة من الأعمال الفنية المعروضة للمرة الأولى معاً، منصة ثقافية إبداعية ترصد تاريخ الفنون التشكيلية في الإمارات ونموها على مدى نصف قرن من التطور والتحول للفنانين الإماراتيين، بدءاً من مؤسسي المشهد الفني ووصولاً إلى جيل الفنانين الناشئين الحالي. من جانبها، قالت القيّمة الفنية للمعرض، مايا الخليل: «إن تطوير معرض إمارات الرؤى 2: سردٌ ووعدٌ، كان من البداية عملية مقاربات للأشخاص والتاريخ والقصص. نقدّم من خلاله أسلوب مقاربة للثقافة قائماً على أساس المساحة وليس الزمن، مع التأكيد أن الفن يتشكل من خلال الأحداث التي قد تكون ساكنة ثم تعود إلى الحراك، وأن أهمية العلاقات تتعزز في أماكن نشأتها، وأن الناس يفهمون أفكار عالمهم من خلال أنشطتهم؛ ما يفضي إليه المعرض هو صورة لمجتمع متنوع ومتعدد الأصوات تم تشكيله من خلال الصداقات والتبادل المعرفي». طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :