محللون: هدم منازل الفلسطينيين مخطط لتشكيل كتلة استيطانية يهودية

  • 1/20/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدم منازل الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة والأراضي الفلسطينية بشكل عام. وآخر جرائمها في هذا المجال وقعت بحق منزل لعائلة صالحية بـ حي الشيخ جراح، مما جعل “محمود صالحية ” بالتهديد بحرق منزله الجديد إذا ما حاولوا هدمه، لكن الاحتلال لم يأبه لذلك واختار عتمة الليل لمباغتة سكان المنزل وطردهم ومن ثم هدمه. وارتفع، صباح اليوم، عدد المنازل المهدمة إلى 4 منازل، بعد أن أجبرت قوات الاحتلال المقدسي فيصل الجعبري من حي وادي الجوز على هدم منزله بنفسه والذي كان يأويه وعائلته المكونة من 8 أفراد. وفي محافظة الخليل، هدمت قوات الاحتلال منزل عائلة صالح رقيق، كما سلمت إخطارات بهدم 6 منازل تعود لعائلات متعددة في الضفة الغربية بحجة البناء من دون ترخيص. الاعتماد على النفس من جانبه، قال صلاح الخواجا، عضو هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إن الاعتماد على الذات هو الأداة الوحيدة للدفاع عن النفس في وجه الاحتلال، مؤكدا غياب شبكة الأمان بالنسبة للفلسطينيين. وأضاف الخواجا، خلال مشاركته في برنامج (وراء الحدث) أن غياب الأمن يظهر حجم التأمر الدولي والتواطئ ضد حقوق الإنسان في فلسطين. كما أكد الخواجا أن أغلب المؤسسات الدولية ترفع العديد من الشعارات الزائفة على المستوى الدولي. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> مخطط من 20 عام ومن لندن، قال  أكرم عطا الله الكاتب الصحفي، إن التغوّل الإسرائيلي في القدس شيء مؤلم للغاية، كونها تعمل على تهويد الأراضي الفلسطينية. وأضاف عطا الله أن ما حدث في حي الشيخ جراح وهدم منزل عائلة صالحية، وما يحدث في القدس سياسية إسرائيلية مبرمجة منذ 20 عاما، لتشكيل كتلة استيطانية يهودية ذات غالبية”. وأوضح عطا الله أن هناك شعور فلسطيني بأن المجتمع الدولي تخلى عنهم، وإسرائيل تدرك ذلك، مشيرا إلى أن هناك “صمت دولي” لتجميد اي ملف أو أي قضية بشأن حقوق الفلسطينيين. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> وأدانت حركة فتح، اليوم الأربعاء، هدم قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلي عائلة صالحية في حي الشيخ جراح في القدس، واعتقال أفراد العائلة والمتضامنين معهم، واصفة إياها بجريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية وصفعة جديدة للمجتمع الدولي. وقال المتحدث باسم حركة فتح في القدس، محمد ربيع، في تصريح صحفي، إن هدم منزل صالحية مقدمة لإخلاء الحي وهدمه بالكامل، في محاولة لمحاصرة المدينة المقدسة بحزام استيطاني توسعي إحلالي، وتقطيع أوصال المدينة المقدسة وعزلها وتهجير سكانها الأصليين، وإحلال المستوطنين اليهود المغتصبين مكانهم”. وأكد أن هذه الجريمة تأتي في سياق استمرار العدوان السافر والممنهج المتصاعد الذي يستهدف وجود وأحقية الشعب الفلسطيني في أرضه، واستمراراً لسياسة التهجير القسري الإحلالي. ودعا منسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، إلى توفير مناخ سياسي يسمح باستئناف المفاوضات، وصولا إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية. وقال، في إحاطة خلال  جلسه مجلس الأمن الخاصة بمناقشة الأوضاع في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية: “هدفنا الأشمل والأكبر إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة”.

مشاركة :