أشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بما يجري أخيرا من بذل لجهد ملموس لتحقيق السلام في إثيوبيا، مشيراً إلى أن العمليات العسكرية المستمرة تظل تحديا لعملية السلام، وتفسد إجراءات بناء الثقة التي نأمل في أن تتخذها جميع أطراف النزاع. وجدد غوتيريش، بحسب بيان المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الليلة، دعوته جميع الأطراف من أجل إنهاء الأعمال العدائية بسرعة كخطوة في الاتجاه الصحيح لصنع السلام. وقال: إن الأمم المتحدة على استعداد لدعم حوار شامل ومملوك وطنيا، ودعم السلام والأمن وعملية المصالحة في إثيوبيا. وأشار الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أنه يتعين على المجتمع الدولي الاستمرار في التأكيد على حاجة جميع الأطراف لإبداء الصدق والالتزام تجاه عملية السلام.
مشاركة :