تعيش عائلة بحرينية مكونة من 8 أشخاص في منزل آيل للسقوط بقرية سماهيج ظروفاً قاسية وصعبة للغاية، مشيرين خلال حديثهم لـ «الوسط» إلى أن منزلهم مدرج ضمن المنازل الآيلة للسقوط من الدفعة الثانية إلا أنه وبالرغم من ذلك مازال الوضع على ما هو عليه. وأضافوا أنهم قاموا بعد الانتهاء من الدفعة الأولى بسماهيج بمراجعة الجهات المختصة ولكن دون جدوى من ذلك، مؤكدين إلى أنه وبعد مرور وقت طويل قاموا بإبلاغهم أن المشروع توقف دون أي توضيح آخر. وتابعوا أن معاناتهم تفاقمت وذلك لكون الوالد عبدالله خليل إبراهيم الفرج مقعد ويعيش مع أبنائه جميعاً في غرفة واحدة، بالإضافة إلى أن أحد الأبناء له وصل إلى عمر 36 عاماً ولكنه لا يستطيع الزواج والسبب الرئيسي في ذلك هو السكن. وطالب أفراد العائلة الجهات الرسمية المختصة بإيجاد حل جذري إلى المأساة التي يعيشونها، موضحين أن مركز سماهيج الإسلامي قاموا بواجبهم الإنساني وهم مشكورين على ذلك.
مشاركة :