أعرب مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأميركية للصحافيين، أول من أمس، عن خشية واشنطن من أن يصبح وجود القوات الروسية في بيلاروسيا لإجراء مناورات عسكرية دائماً، وبالتالي يمهد لنشر أسلحة نووية روسية في هذا البلد المتاخم لأوكرانيا وبولندا. وتوجهت قوات عسكرية روسية إلى بيلاروسيا بعد إعلان الرئيس ألكسندر لوكاشينكو حليف موسكو، أن البلدين سيجريان مناورات عسكرية مشتركة الشهر المقبل. وهذه الخطوة التي جاءت دون إشعار مسبق لدول المنطقة، كما جرت العادة، رفعت من مستوى التوتر مع الغرب الذي يخشى غزواً روسياً محتملاً لأوكرانيا. وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن حجم القوات الروسية «أبعد مما نتوقعه من مناورات عادية». وأضاف «التوقيت جدير بالملاحظة، وبالطبع يثير مخاوف من نية روسيا نشر قوات في بيلاروسيا تحت ستار المناورات العسكرية المشتركة، بهدف شن هجوم محتمل ضد أوكرانيا». وأشار المسؤول إلى أن التعديلات المقترحة على دستور بيلاروسيا في استفتاء مقرر الشهر المقبل قد تسمح للوجود العسكري الروسي بأن يصبح دائماً. وتابع «مسودة التعديلات الدستورية هذه قد تشير إلى مخطط بيلاروسيا للسماح لقوات روسية تقليدية ونووية بالتمركز على أراضيها»، مؤكداً أن هذا يمثل «تحدياً للأمن الأوروبي وقد يتطلب رداً». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :