أثبتت الاختبارات إصابة قرابة 9.5 مليون طفل في الولايات المتحدة بكوفيد-19 منذ ظهور الوباء. وقد "ارتفعت حالات الإصابة بكوفيد-19 بين الأطفال بشكل دراماتيكي" في جميع أنحاء البلاد مؤخرا، وفقا لأحدث تقرير للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال وجمعية مستشفيات الأطفال. وتم الإبلاغ عن إصابة إجمالي 9452491 طفلا بكوفيد-19 في جميع أنحاء البلاد حتى 13 يناير، بما يمثل 17.8 في المائة من جميع الحالات المؤكدة، وفقا للتقرير الذي نُشر يوم الثلاثاء، بمعدل إجمالي يصل إلى 12559 حالة إصابة لكل 100 ألف طفل. وتم الإبلاغ عن ما يقرب من مليون حالة إصابة بين الأطفال في الأسبوع الماضي المنتهي في 13 يناير، أي أربعة أضعاف معدل الذروة المسجل في الشتاء الماضي، وفقا للتقرير. ويمثل عدد الحالات المسجل في ذلك الأسبوع زيادة بنسبة 69 بالمائة من 580 ألف حالة أُبلغ عنها في الأسبوع السابق وثلاثة أضعاف بالمقارنة مع عدد الحالات المسجل في الأسبوعين السابقين، حسب التقرير. وهذا هو الأسبوع الثالث والعشرين على التوالي الذي تتجاوز فيه إصابات الأطفال كوفيد-19 في الولايات المتحدة عتبة الـ100 ألف حالة. ومنذ الأسبوع الأول من سبتمبر، أُضيفت أكثر من 4.4 مليون حالة إصابة بين الأطفال. ويمثل الأطفال ما بين 1.7 في المائة إلى 4.4 في المائة من إجمالي الحالات االاستشفائية المبلغ عنها، وما بين 0 إلى 0.26 في المائة من جميع وفيات كوفيد-19، وفقا للتقرير. وقال التقرير "هناك حاجة ملحة لجمع المزيد من البيانات الخاصة بالعمر لتقييم شدة المرض المرتبط بالمتغيرات الجديدة بالإضافة إلى الآثار المحتملة على المدى الطويل". وأضاف أنه "من المهم أن ندرك أن هناك آثارا فورية للوباء على صحة الأطفال، ولكن الأهم من ذلك أننا بحاجة إلى تحديد ومعالجة الآثار طويلة الأمد على الحالة الجسدية والعقلية والرفاه الاجتماعي لهذا الجيل من الأطفال والشباب".