(الحمد لله حمدا تطمئن به روحي، حمدا يزيد معه رضاي بما قدرته ويزداد معه يقيني، الحمدلله حمدا يليق بك يا خالقي ويرضيك عني).. بهذه الكلمات دون الشهيد جابر المقعدي اخر كلماته في موقع التواصل الاجتماعي تويتر قبل ان تغتاله يد الارهاب فجر امس برصاصة غادرة اثناء قيامه بعمله في سيهات. وتفاعل المغردون مع ما دونته يدي الشهيد بالدعوات له بالرحمة والمغفرة والعتق من النار وقبوله مع الشهداء والصديقين، مطالبين في الوقت نفسه بالاطاحة بالايدي الغادرة التي استباحت الدماء في بلد الامن والامان وانزال اشد العقوبة على كل من تسول له نفسه ترويع الآمنين وقتل الابرياء واستهداف جنود الوطن وحماته. فيما دعا اصدقاؤه بأن يتقبله الله عزوجل مع الشهداء، مشيدين باخلاقه في العمل وفي سائر حياته، مؤكدين حرصه على اداء الصلاة. وقال احدهم: «رحمك الله يا صديقي واسكنك فسيح جناته، خير الصديق وخير الزميل بالعمل، صلاة واخلاق وتعامل، رجل يحرجك اثناء الحديث معه، رحمك الله».
مشاركة :