قتل مشبوهان احدهما انتحارية فجرت نفسها، واعتقل ثمانية آخرون في عملية كبيرة لقوات الأمن في سان دوني شمال باريس استهدفت شقة بهدف إلقاء القبض على الإرهابي البلجيكي عبدالحميد أباعود الذي يشتبه بأنه مدبر اعتداءات باريس. فيما قالت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مسؤولين اثنين بالمخابرات إن عبدالحميد أباعود الذي يشتبه في كونه العقل المدبر لهجمات باريس قتل. وأباعود (28 عاما) هو صاحب سوابق من بروكسل توجه إلى سوريا في 2013 حيث أصبح من أوجه دعاية تنظيم داعش تحت كنية أبو عمر البلجيكي. وتمكن في نهاية 2014 من السفر ذهابا وإيابا إلى اوروبا متحديا أجهزة الأمن، وذلك لإعداد اعتداء تم احباطه في نهاية المطاف. وبحسب النائب العام بباريس فإن شهادات واتصالات هاتفية ومراقبة دفعت الى الاعتقاد بأنه قد يكون في شقة في سان دوني بالضاحية الشمالية لباريس. وشن 110 رجال أمن هجومهم في قلب مدينة سان دوني. ووصفت حياة التي تسكن المدينة ما يحدث بقولها لكأننا نخوض حربا. وقال مدعي عام باريس فرانسوا مولان إن المحققين الفرنسيين لا يستطيعون في هذه المرحلة تحديد هويات القتلى في مداهمات للشرطة جرت أمس وإن المشتبه بأنه العقل المدبر لهجمات باريس عبدالحميد اباعود لم يعتقل في العملية. وقال مولان إن المحققين لا يستطيعون تحديد هويات الرجال الثلاثة الذين اعتقلوا في المداهمة التي استهدفت شقة بمنطقة سان دوني شمالي باريس. وفي المجمل ألقي القبض على ثمانية أشخاص في الشقة أو على مقربة منها.
مشاركة :