أكد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، أن الإرهابيين انسلخوا عن دين السلام والتسامح، وتجردوا من كل القيم الإنسانية، وأنهم ما خرجوا إلى المساجد ليسفكوا دماء المصلين الآمنين في بيوت الله تعالى إلا لإدراكهم بالضعف والنهاية وأنهم مدحورون وأفعالهم مرفوضة عند كل أبناء الوطن. وقال سموه لدى استقباله أسرة الشهيد سعيد بن سالم آل مسعود، رحمه الله، في مكتبه بديوان الإمارة أمس: «لا شك أن مصابكم هو مصاب الجميع، وقد رأينا كيف عبر أبناء الوطن من كل مناطق المملكة عن رفضهم واستنكارهم لكل هذه الأعمال، مستشعرين أن الحادثة تمس وطنا قويا وشعبا متماسكا، لا تمس شخصا بعينه، فواجهوا ذلك بتأكيد التفافهم حول قيادة بلادنا، وتكاتفهم وتعاضدهم في ما بينهم». من جهتهم، أعرب أبناء الشهيد آل مسعود وأحفاده عن شكرهم لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - على تعازيهم ومواساتهم، ولسمو أمير منطقة نجران على زيارته إياهم في منزلهم، داعين الله أن يحفظ الوطن وقيادته من كل سوء ومكروه.
مشاركة :