أكدت مجموعة الفطيم التزامها بدعم استراتيجية التوطين في دولة الإمارات ومبادرة التوطين الحكومية "مشاريع الخمسين" التي تهدف لتطوير قدرات المواطنين الإماراتيين، حيث أكدت المجموعة التزامها بتوطين 10% على الأقل من الوظائف لديها خلال العامين القادمين بهدف تمكين الجيل التالي من المواهب الإماراتية، وذلك انسجاماً مع استراتيجية التوطين التي أطلقتها مؤخراً. وتعتزم الفطيم توفير مجموعة متنوعة من فرص العمل للمواطنين الإماراتيين خلال الأعوام الخمسة القادمة في ثمانية قطاعات رئيسية تشمل: السيارات، والعقارات، ومراكز التسوق، والرعاية الصحية، والبيع بالتجزئة، والتعليم، والخدمات المالية والتأمين، وتقنيات المعلومات. ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع استقبال "برنامج سنيار" من مجموعة الفطيم لدفعة حديثة متمثلة ب250 موهبة إماراتية جديدة. ويعد سنيار من المبادرات الرائدة في المجموعة والرامية لاستقطاب المواهب الإماراتية وتطويرها. وتم استقبال الدفعة الجديدة من المواهب الإماراتية في فعالية حضرها كل من ميرة الفطيم، رئيسة مجلس التوطين في مجموعة الفطيم؛ وعبدالرحمن صقر، المدير التنفيذي للموارد البشرية بالوكالة لدى مجموعة الفطيم، إلى جانب أعضاء مجلس التوطين في المجموعة. واستمع المشاركون في الفعالية إلى كلمات ألقاها عدد من الرؤساء التنفيذين من مختلف قطاعات المجموعة. وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت ميرة الفطيم، رئيسة مجلس التوطين في مجموعة الفطيم: "يشكل التوطين عنصراً أساسياً من أعمالنا اليومية في مجموعة الفطيم، التي تعد من الشركات العائلية التي تلعب دوراً بارزاً في مسيرة نجاح دولة الإمارات. ونحن نولي أهمية كبيرة لتأكيد التزامنا وطموحاتنا في مجال التوطين، التي تتماشى مع التوجهات الحكومية الرامية لبناء قدرات المواطنين الإماراتيين وتنميتها لمواكبة متطلبات العمل في القطاع الخاص، وتزويدهم بفرص عمل هادفة. وتوفر مجموعة الفطيم مجموعة واسعة من فرص العمل في مختلف القطاعات الحيوية التي تعمل فيها، كما تؤدي دوراً محورياً في جذب المواهب الإماراتية على اختلاف مستوياتها وتطويرها والاحتفاظ بها في المجموعة. وتسهم هذه الاستراتيجية طويلة الأمد للتوطين في دعم المصالح الوطنية العليا وترسيخ مفهوم التوطين داخل مجموعة الفطيم وشركات القطاع الخاص". وجاء إطلاق مجموعة الفطيم لمنصة التوطين "سنيار" انسجاماً مع إرثها العريق في دعم قيم الابتكار والتميز، حيث استلهمت المجموعة اسم المنصة من اللهجة الأصيلة للمجتمع، والذي يشير إلى الشراكة والتعاون أثناء الترحال. وتم اختيار هذا الاسم للإشارة إلى التأثير الإيجابي للتعاون أثناء المسير، وبما يعكس ثقافة التعاون المتأصلة في مجموعة الفطيم ودورها المحوري في توجيه المواهب المحلية نحو المسارات المهنية الملائمة من خلال تطوير القدرات الإبداعية للمواطنين الإماراتيين ليصبحوا قادة أعمال ناجحين مستقبلاً. وتلعب مجموعة الفطيم، بفضل استراتيجية التوطين التي أطلقتها مؤخراً، دوراً ريادياً في سوق العمل كحاضنة لتطوير ورعاية المواهب المحلية ورفع مستوى الجاهزية والتنافسية لشغل مناصب مهنية وقيادية في القطاعين العام والخاص. كما أطلقت المجموعة برنامج الإحلال للتوطين بهدف زيادة نسبة التوطين إلى 10% على الأقل خلال العامين القادمين. ويتولى مجلس الفطيم للتوطين تطبيق استراتيجية التوطين من خلال تأسيس شراكات استراتيجية مع القطاعين العام والخاص والشركاء الأكاديميين في جميع أنحاء الإمارات للاحتفاظ بالمواهب الإماراتية وتطويرها. وانسجاماً مع استراتيجيتها، أعلنت مجموعة الفطيم عن عزمها لإطلاق أكاديمية الفطيم للتوطين التي ستساهم في تطوير المهارات التقنية والتفاعلية والإدارية للمواطنين الإماراتيين وفقاً لمتطلبات السوق، وتوفير حلول التدريب والتطوير، وترسيخ منهجية التعلم الذاتي من خلال العروض الرقمية، وتحقيق المعايير العالمية للتميّز التشغيلي وبناء فرص وظيفية واعدة في القطاع الخاص. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :