وقالت أورسولا فون دير لايين في مداخلة خلال المنتدى الاقتصادي العالمي الافتراضي في دافوس (سويسرا) "نأمل ألا يقع هجوم. ولكن إذا حدث ذلك، فنحن مستعدون". وكلفت الدول الأعضاء في الاتحاد المفوضية العمل على مختلف العقوبات الاقتصادية والمالية ضد روسيا، وستتم مناقشة الخيارات في اجتماع لوزراء الخارجية الأوروبيين برئاسة وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بروكسل الاثنين. وعلى كافة الدول الأعضاء الموافقة على العقوبات بالإجماع. يريد الاتحاد الأوروبي التحرك بتنسيق وثيق مع الولايات المتحدة وحلفاء حلف شمال الأطلسي الآخرين. ويفترض أن يشارك وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في اجتماع نظرائه الأوروبيين عبر دائرة الفيديو المغلقة. وقالت أورسولا فون دير لايين "لا نقبل محاولات روسيا تقسيم أوروبا إلى مناطق نفوذ". وأضافت "بالنسبة لنا تظل المبادئ الأساسية التي يقوم عليها الأمن الأوروبي سارية في وثيقة هلسنكي النهائية وميثاق باريس، وكلاهما وقعت عليهما روسيا". وأوضحت "نعيد تأكيد تضامننا مع أوكرانيا وشركائنا الأوروبيين الذين تهددهم روسيا. وبالطبع نواصل الدفاع عن المبدأ الأساسي الذي ينص على أن أوكرانيا حرة في اتخاذ القرار كدولة ذات سيادة". وقالت "لنكون واضحين للغاية نريد حوارًا (مع روسيا). نريد حل النزاعات في الهيئات المخصصة لهذه الغاية. ولكن إذا تدهور الوضع وإذا كانت هناك هجمات جديدة على وحدة أراضي أوكرانيا فسنرد بعقوبات اقتصادية ومالية على نطاق واسع". وشددت على أن "الاتحاد الأوروبي هو إلى حد بعيد أكبر شريك تجاري لروسيا وأكبر مستثمر. هذه العلاقة التجارية مهمة بالنسبة لنا. لكنها أكثر أهمية بكثير بالنسبة لروسيا". واختتمت قائلة "إن روسيا وأوروبا تتقاسمان جغرافيا وثقافة وتاريخا. نريد أيضًا مستقبلًا مشتركًا".