يشكل اهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، بمدينة حتا، امتداداً لنهج العطاء في ظل القيادة الرشيدة، بهدف تعزيز مستويات الحياة المعيشية الكريمة لأبناء المدينة، وذلك في إطار خطة استكمال المشاريع التطويرية فيها، لإحداث طفرة تنموية قوية على مختلف المستويات لا سيما الاقتصادية منها والاجتماعية والثقافية والرياضية، وأن تكون حتا منطقة جذب سياحي واستثماري بامتياز. خطط تطويرية ومنذ إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، عن الخطط التطويرية لحتا في 2016، تعكف دوائر حكومة الإمارة على تنفيذ مجموعة مبادرات ومشاريع نوعية، من شأنها تحقيق الأهداف الطموحة لمستقبل المدينة، وتعزيز مكانتها واحدة من أبرز مناطق الجذب السياحي في إمارة دبي، ففي عام 2016 اعتمد صاحب السمو حاكم دبي، رعاه الله، مراحل تطويرية تنموية شاملة لحتا، هدفها إسعاد الإنسان وخدمة المجتمع، لتعزيز قدرات هذه المدينة اجتماعياً واقتصادياً وثقافياً، بزيادة جاذبيتها، وجهة سياحية من الطراز الأول، يقيناً من سموه بغنى هذه المدينة بمقومات الجذب والنمو والازدهار على الصعد كافة، وإيماناً من سموه كذلك بدور هذه المدينة في رفع حصة دبي من السياحة العالمية، لا سيما البيئية والطبيعية منها. وقد روعي في خطط التطوير توفير المحفزات اللازمة لشباب المدينة، للانخراط في مجال ريادة الأعمال، وإطلاق مشاريعهم الخاصة، حيث وجّه سموه بتوفير دعم مالي لهم، كنواة لتشجيعهم على تأسيس مشاريعهم التجارية الخاصة، بإشراف ومساندة «مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة». 3 محاور وفي نوفمبر من العام عينه، أطلق سموه خطة تطويرية أخرى للمدينة، بقيمة 1.3 مليار درهم، ارتكزت على ثلاثة محاور رئيسة، يتعلق أولها بالاقتصاد والخدمات، ويختص الثاني بالسياحة والرياضة، أمّا المحور الثالث فيركز على الثقافة والتعليم، للاستفادة من الموارد الطبيعية والبيئية. وتضمنت هذه «الدفعة» التطويرية، اعتماد تصاميم مشروعات سياحية جديدة لقمة دبي الجبلية، على ارتفاع 1300 متر، وتلفريك بطول 5.4 كم، وشلالات حتا المستدامة، وفندق عالمي، ومسارات Hiking، وصولاً لأعلى قمة بدبي (جبل أم النسور 1300 متر)، والسماح لأهالي مدينة حتا ببناء 200 نُزُل عطلة لدعم السياحة الداخلية. تطوير مستمر ولأن التطوير لم ولن يتوقف من أجل بناء «المدينة الأجمل في العالم»، ولأن دبي ستواصل انطلاقتها التنموية، فقد أعلن صاحب السمو حاكم دبي، رعاه الله، في أكتوبر الماضي عن خطة تطويرية شاملة لمدينة حتا، بعزيمة لا تلين، وإرادة لا تنحني، تتضمن إنشاء شاطئ سياحي وبحيرة جديدة، وأنظمة نقل خاصة بالمنحدرات الجبلية (Funicular)، وأطول ممشى جبلي في الإمارات، ومنشآت فندقية، و120 كم من مسارات الدراجات الهوائية. نموذج فريد ومع انتهاء تنفيذ جميع الخطط والمشاريع، التي تم الإعلان عنها لصالح مدينة حتا، التي تعد من أبرز المناطق المحافظة على ملامح الحياة التراثية الإماراتية الأصيلة، فإننا سنكون أمام نموذج فريد سيعزز بلا شك قدرات وأدوات الأهالي هناك اجتماعياً واقتصادياً وثقافياً ورياضياً. اهتمام تأكد الاهتمام بحتا من حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على التوظيف الأمثل لما تملكه المدينة من مقومات تاريخية وطبيعية بمشاركة مباشرة من أهلها، لا سيما الشباب منهم، حيث تُعنى بإطلاق طاقاتهم الإيجابية وتحفيزهم على المشاركة الفعّالة لخدمة مجتمعهم ووطنهم. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :