تعليم مكة: مشروع المهارات الأدبية نقلة نوعية بالبرامج الوزارية

  • 11/19/2015
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد محكمو ومحكمات مسابقة مشروع المهارات الأدبية -الذي استضافته الإدارة العامة بالتعليم بمكة المكرمة، بمشاركة 45 إدارة تعليمية- بهذا الملتقى الثقافي الذي يهدف إلى إبراز المواهب وصقلها وإعداد النشء للحياة الثقافية والأدبية. في البداية، تحدث الدكتور سعيد المبعوث عضو لجنة التحكيم قائلاً: إن هذه المسابقة إحدى فعاليات النشاط الطلابي التي تنظمها وزارة التعليم، وتشرف عليها إدارة تعليم مكة المكرمة، وتهدف إلى إبراز المواهب وصقلها وإعداد النشْء للحياة الثقافية والأدبية، مشيراً إلى أن هذا البرنامج يسجل نقله نوعية في البرامج الوزارية التي تهتم بهذه النخبة من الطلاب ذوي القدرات والمواهب الفذة والإبداعات الجميلة في فنون الأدب والثقافة. وحول الفرق بين التحكيم التقليدي والإلكتروني أوضح المبعوث، أن التحكيم التقليدي له عيوب ومزايا، ولكن الذي يختلف أننا في عصر التقنية الذي يحتاج أن نعايش التقنية الحديثة، بالإضافة إلى أن التحكيم الإلكتروني أكثر شفافية وسرعة بتسليم البيانات، وأيضاً سيقوم كل محكم بتسليم بياناته مستقلةً عن المحكم الآخر؛ لتكون له السلطة الكاملة في تقييم الطلاب المشاركين بهذه المسابقة. وعن المعايير في تقييم الطلاب المتسابقين ذكر الأستاذ بشيت المطرفي -عضو في لجنة تحكيم للمرحلة المتوسطة- أن الطلاب يتسابقون في إلقاء الكلمات والموضوعات المختارة من قبل لجنة التحكيم فيتحدثون فيها بحدود 3 دقائق، وهذا الحديث مبني على أصول ومقومات اللقاء المرتجل ويُحكم من خلال عدة معايير، هذه المعايير تتضمن سلامة اللغة وسلامة النطق وحسن الاستهلال وأيضاً حسن الخاتمة، بالإضافة إلى استخدام واستثمار وتوظيف لغة الجسد، وكذلك جودة الفكرة والمعاني والقدرة على الاسترسال في الحديث دون انقطاع وتأتأة، لذلك تحرص لجنة التحكيم من هذا المنطلق أن تقدم تغذية راجعة للجنة المنظمة حول مستويات هؤلاء المتسابقين، بحيث يكون لهم ترتيب حسب الأفضلية في الأداء في هذا اليوم. ومن جانبه، أشار الدكتور عبدالله محمد مسملي عضو لجنة تحكيم أن هذه المسابقة تميزت بمشاركة كل إدارات تعليم المملكة في هذه المسابقة. مضيفاً أن كل إدارة انتخبت أميز طالب لديها للمنافسة، مما يجعل اللجنة تجد صعوبة في التمييز بين أفضل المتسابقين في الارتجال، ولكن سوف تقوم اللجنة بتطبيق المعايير في اختيار الفائزين، مؤكداً أن هذه المشاركة تعطي الطالب دفعة لينطلق في اللقاء، وهي من المهارات التي يحتاجها الطلاب في حياتهم المستقبلية. في الجانب الآخر وما يخص المتسابقات فقد أعربت الدكتورة خلود الحارثي عضوة في لجنة التحكيم عن سرورها بالمشاركة في التحكيم مفتخرة بالطالبات المتسابقات حيث لمست فيهن نجاح التجربة فكلهن متميزات ولديهن الموهبة الأدبية مع التفاوت في الإمكانات بينهن في مهارات فن القصة . كما ذكرت الدكتورة خديجة مفتي عضوة في لجنة التحكيم في مجال الشعر بأن اللجنة سارت على نفس المعايير المتفق عليها لاختيار الفائزات ، مشيرة إلى أن جميع الطالبات المشاركات في مجال الشعر متميزات والاختلاف فقط في نسبة توفر معايير المسابقة من طالبة عن الأخرى ، متمنيةً التوفيق والنجاح لجميع المشاركات فهن أديبات المستقبل واللاتي يعول عليهن الوطن في جميع المحافل الأدبية والثقافية. ومن جهتها قالت الدكتورة هيفاء الجهني عضوة في لجنة التحكيم أن الصعوبة الوحيدة التي واجهت المحكمات في مجال القصة القصيرة أن بعض النصوص قدمت للمسابقة بصيغة معينة ثم تعرض بصيغة أخرى عند التحكيم مما يضطرهم إلى إعادة التقييم ، مبينة أن كلا التحكيم الورقي والإلكتروني مكملان لبعض . وحول مسابقة الارتجال أشارت عضوة لجنة التحكيم ابتسام الصبحي إلى أن لجنة التحكيم ركزت على سلامة اللغة والنطق و حسن الاستهلال وصياغة الأفكار والمعاني واختيار الخاتمة المناسبة والاسترسال والثقة بالنفس ، ومراعاة زمن الوقت. كما أضافت الدكتورة ابتسام حمزة عضوة لجنة التحكيم أن اللجنة لم تجد صعوبات في تقويم الطالبات حيث أن اللجان المنسقة والمنظمة ساهمت في تيسير كل ما يتعلق بتنفيذ محاور المسابقة ومنها التقييم. ونوهت الأستاذة فوزية العصيمي عضوة في لجنة التحكيم إلى أن مايميز استخدام التقييم الالكتروني في مسابقة المهارات الأدبية أنه أكثر دقة وأسرع في رصد النتائــــــــج . رابط الخبر بصحيفة الوئام: تعليم مكة: مشروع المهارات الأدبية نقلة نوعية بالبرامج الوزارية

مشاركة :