وجدت دراسة إيطالية روسية مشتركة، أن مستوى الأجسام المضادة المحايدة التي ينتجها لقاح «سبوتنيك في» روسي الصنع أمام متحور «أوميكرون» الجديد أكبر من الأجسام المضادة التي ينتجها لقاح «فايزر» الأمريكي. ووجد بحث معملي صغير النطاق، حسبما نقلت «رويترز»، اليوم الخميس، أن مستوى الأجسام المضادة في أجسام الأشخاص الملقحين بلقاح «سبوتنيك في» لم تنخفض بمرور الوقت، على عكس مستوى الأجسام المضادة الذي أنتجته لقاح «فايزر». وقارنت الدراسة، الممولة من قبل صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي وأجراها معهد سبالانزاني الإيطالي ومعهد جماليا الروسي، عينات الدم من أشخاص حصلوا على اللقاحين، وذلك بعد مرور ثلاثة إلى ستة أشهر من الجرعة الثانية. ولاحظت أن مستوى الأجسام المضادة في المجموعتين كانت أكبر لدى المجموعة التي تلقت اللقاح الروسي، وكانت أكثر مقاومة للعدوى بمتحور «أوميكرون» مقارنة بالمجموعة التي حصلت على اللقاح الأمريكي. وكان مستوى الأجسام المضادة في المجموعة الأولى 74.2%، بينما بلغ 56.9% في المجموعة الثانية. وأوصت الدراسة المشتركة بضرورة تلقي الجرعة الثالثة المعززة من اللقاحات المضادة، بالنظر إلى الانتشار الواسع لمتحور «أوميكرون» في جميع أنحاء العالم.
مشاركة :