أدان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس الخميس، الاعتداء الذي استهدف مكتب النائب الثاني لرئيس البرلمان شاخوان عبدالله، فيما وجّه بملاحقة مرتكبي الاعتداء.ووفقا لـ«واع»، قال مكتب النائب الثاني في بيان: «إن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أجرى اتصالا هاتفيا بنائب رئيس البرلمان شاخوان، وأدان الاعتداء الإرهابي على مكتبه في محافظة كركوك مساء أمس (الأربعاء)»، مبينا أن «الكاظمي وجه الأجهزة الأمنية والجهات المختصة بملاحقة الجناة ومنع تكرار هذه الأعمال الإرهابية الجبانة وتعزيز الأمن في عموم المحافظة».وتابع: «إن رئيس الوزراء أكد استمرار دعمه للمؤسسة التشريعية للدورة النيابية الخامسة لأداء المهام وسن القوانين والتشريعات اللازمة للمرحلة القادمة بما ينسجم مع تطلعات المواطنين وحجم التحديات».وأعرب نائب رئيس البرلمان عن شكره وامتنانه لرئيس الوزراء لاتصاله الهاتفي واهتمامه المباشر ومتابعة الملف الأمني وإدانته للأعمال الإرهابية، لافتا إلى أن «ما حصل من اعتداء إرهابي جبان على مكتبنا في كركوك لن يزيدنا إلا عزما وإصرارا لأداء مهامنا الوطنية، وسنمضي قدما لمواصلة العمل تحت قبة البرلمان وخدمة شعبنا».من جهة أخرى، التقى نائب رئيس المفوضية الأوروبية مارغريتس شيناس، أمس، في بروكسل مع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين. وأوضح متحدث باسم المفوضية أن اللقاء تناول العلاقات الثنائية والمسائل التي تهم الطرفين بما في ذلك إدارة الهجرة.وكان شيناس قد زار بغداد العام الماضي ضمن جولة في المنطقة، وبحث مع المسؤولين العراقيين التعاون في ملف اللاجئين العراقيين العالقين على حدود بيلاروسيا.في غضون هذا، قبضت القوات الأمنية العراقية على قيادي في تنظيم «داعش» الإرهابي شارك في عمليات إجرامية في عدد من المدن العراقية.وأفادت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، أمس الخميس، في بيان نشرته وكالة الأنباء العراقية، أن المتابعة الأمنية والمعلومات الاستخباراتية أسفرت عن تمكن وكالة الاستخبارات من الإطاحة بأحد أهم عناصر عصابات «داعش» الإرهابية في العراق والمطلوب قضائيا وفق أحكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب فيما يسمى بولاية شمال بغداد.مضيفة: «إنه بعد التحقيق مع الإرهابي اعترف بمسؤوليته عن نقل الإرهابيين الانتحاريين وزرع العبوات الناسفة في بغداد واشتراكه في عدد من العمليات الإرهابية التي استخدمت فيها الأسلحة الكاتمة للصوت»، وأشارت إلى أنه اتخذت بحقه الإجراءات القانونية تمهيدًا لإحالته للقضاء.
مشاركة :