قررت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية القيام باستعدادات أكثر شمولا لمواجهة طويلة الأمد مع الولايات المتحدة، التي أعلنت فرض عقوبات جديدة عليها، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية اليوم (الخميس). تم اتخاذ القرار خلال اجتماع المكتب السياسي الذي عقد يوم الأربعاء لمناقشة سياسات مهمة، تشمل "إعادة النظر" في التنازلات التي قُدمت سابقا للولايات المتحدة، وذلك ردا على أعمالها "العدائية" الأخيرة. وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة، بعد القمة التي جمعت بينها وبين كوريا الديمقراطية عام 2019، أجرت العديد من التدريبات الحربية المشتركة مع كوريا الجنوبية، وهي التدريبات التي كانت واشنطن قد التزمت بتعليقها، كما أجرت تجارب لأنواع مختلفة من الأسلحة الاستراتيجية، بينما تشحن أسلحة حديثة للغاية إلى كوريا الجنوبية وتنشر أسلحة استراتيجية نووية في شبه الجزيرة الكورية وحولها، وهو ما يهدد أمن كوريا الديمقراطية بشكل خطير. كما أكد الاجتماع مهام السياسة الدفاعية لتعزيز وتطوير وسائل مادية أكثر قوة على الفور، لقمع أعمال الولايات المتحدة العدائية المتزايدة ضد كوريا الديمقراطية. في الأسبوع الماضي، أعلنت واشنطن عقوبات جديدة استهدفت ستة أشخاص من كوريا الديمقراطية ردا على تجارب بيونغ يانغ الأخيرة للصواريخ الباليستية.
مشاركة :