أظهرت بيانات حكومية يابانية اليوم الخميس ان فائض الكويت التجاري مع اليابان تضاعف اربع مرات تقريبا في شهر ديسمبر الماضي مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي ليصل الى 4ر66 مليار ين اي «580 مليون دولار» بفضل قوة اداء الصادرات. وذكرت البيانات التي أوردتها وزارة المالية اليابانية في تقرير اولي ان الفائض قفز في الشهر الماضي بنسبة 4ر277 في المئة ليظل مرتفعا للشهر التاسع على التوالي ليظل ايجابيا لمدة 13 عاما و11 شهرا. وأوضحت ان اجمالي الصادرات الكويتية الى اليابان ارتفع بنسبة 8ر128 في المئة على اساس سنوي في الشهر الماضي ليصل الى 7ر78 مليار ين «688 مليون دولار» في ارتفاع للشهر التاسع على التوالي فيما تراجعت وارداتها من اليابان للشهر الرابع على التوالي بنسبة 7ر26 في المئة لتصل الى 3ر12 مليار ين «108 ملايين دولار». وأشارت البيانات الى ان فائض الشرق الاوسط التجاري مع اليابان ارتفع بنسبة 1ر168 في المئة ليصل الى 8ر839 مليار ين ياباني «3ر7 مليار دولار» مع نمو الصادرات المتجهة الى اليابان من المنطقة بنسبة 4ر107 في المئة مقارنة بالعام السابق. وأوضحت ان النفط الخام والمنتجات المكررة والغاز الطبيعي المسال والموارد الطبيعية الاخرى التي تمثل نسبة 2ر95 في المئة من اجمالي صادرات المنطقة الى اليابان ارتفعت بنسبة 1ر110 في المئة كا زادت واردات المنطقة من اليابان بنسبة 4ر5 في المئة بسبب قوة الطلب على الالات والبضائع المصنعة والسلع الالكترونية. وذكرت ان اليابان سجلت في الشهر الماضي عجزا تجاريا عالميا بقيمة 4ر582 مليار ين « 4ر5 مليار دولار» لتسجل عجزا للشهر الخامس على التوالي حيث أدى ارتفاع أسعار الطاقة الى ارتفاع قيمة وارداتها. ووفقا للبيانات ارتفعت صادرات ثالث أكبر اقتصاد في العالم بنسبة 5ر17 في المئة مقارنة بالعام السابق بفضل الطلب القوي على السيارات من الولايات المتحدة وعلى الصلب من كوريا الجنوبية. ولفتت الى ان الواردات نمت بنسبة 1ر41 في المئة بفضل ارتفاع اسعار النفط الخام والفحم والغاز الطبيعي المسال مبينة ان الصين ظلت في الشهر الماضي أكبر شريك تجاري لليابان تلتها الولايات المتحدة.
مشاركة :