بغداد/ إبراهيم صالح/ الأناضول توعد الجيش العراقي، الجمعة، بـ"رد قاس" على المتورطين في هجوم مسلح عنيف شنته مجموعة من عناصر "داعش" الإرهابي في محافظة ديالى (شرق) وأوقع 11 قتيلاً من العسكريين. وقال رئيس أركان الجيش، عبد الأمير رشيد يار الله، في بيان تلقت الأناضول نسخة منه: "بمزيد من الأسى والحزن، تلقينا نبأ استشهاد كوكبة من جنودنا الأبطال إثر حادث إرهابي جبان على مقر السرية الأولى الفوج الأول اللواء الثاني في الفرقة الأولى في ناحية العظيم بمحافظة ديالى". وأشار إلى أن "الإرهابيين باغتوا جنودنا مستغلين سوء الأحوال الجوية والانخفاض الشديد في درجات الحرارة، ونتج عن هذا التعرض الجبان استشهاد ضابطٍ برتبة ملازم وعشرة جنود". وتوعد يار الله بأن "الرد سيكون قاسيا" من قوات الجيش . من جانبه، قال الرئيس العراقي برهم صالح، في تغريدة، إن "الهجوم الإرهابي الجبان الذي تعرض له أبطال الجيش في ديالى محاولة خسيسة وفاشلة لاستهداف أمننا، وقطعا لا يمكن الاستخفاف بمحاولات إحياء الإرهاب على صعيد المنطقة". وأضاف: "واجبنا تمتين الجبهة الداخلية والمضي في الاستحقاقات الوطنية الدستورية لتشكيل حكومة مقتدرة حامية للأمن الوطني وخادمة للشعب". وفي وقت سابق الجمعة، أبلغ مصدر عسكري وكالة "الأناضول"، بأن مجموعة من تنظيم "داعش" الإرهابي شنت هجوماً مسلحاً على مقر للجيش في ديالى، ما أسفر عن مقتل ضابط في الجيش برتبة ملازم و10 جنود. وفي الفترة الأخيرة، كثف تنظيم "داعش" هجماته ضد أهداف عسكرية ومدنية في مناطق شمالي وشرقي العراق. وتطلق القوات العراقية في المقابل، حملات وعمليات عسكرية على فترات متقاربة لملاحقة عناصر التنظيم الإرهابي في أنحاء البلاد. وكان التنظيم سيطر على نحو ثلث مساحة العراق في صيف 2014، قبل أن تعلن بغداد استعادة كامل أراضي الدولة في 2017، لكن خلايا نائمة للتنظيم ما زالت تنتشر في مناطق واسعة هي المسؤولة عن الهجمات التي تشهدها البلاد. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :