محللان ماليان: البورصة تأثرت بعمليات جني الأرباح وايقاف شركات هذا الأسبوع

  • 11/19/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

(كونا) -- رأى محللان ماليان أن تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) تأثرت خلال هذا الأسبوع بعمليات بعمليات جني الأرباح على أسهم شهدت ارتفاعات لافتة في أسعارها فضلا عن إيقاف شركات عن التداول لعدم افصاحها عن بيانات الربع الثالث من 2015. وذكر المحللان في لقاءين متفرقين مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم أن السوق شهد تحركات لافتة ونشطة على الأسهم الخاملة من جانب بعض المحافظ المالية التي حامت حول هذه الشريحة من الأسهم على فترات متقطعة خلال تداولات هذاالأسبوع. وأوضحا أن مكونات المؤشرين الوزني و(كويت 15) كانت الأبرز ربحية على مدار الجلسات الماضية بدعم من عمليات الشراء الانتقائي لاسيما قبل دخول السوق فترات المزادات في كل جلسة. وقال المحلل المالي نايف العنزي إن تعاملات السوق شهدت تراجعات على مستوى القطاعات المدرجة لاسيما قطاع المصارف الذي يعد محورا مهما لدوران عمليات الشراء والبيع مشيرا إلى تراجع لافت مؤشر (كويت 15). وأضاف العنزي أن تطورات الوضع السياسي الإقليمي والعالمي غير المستقرة ألقت بظلالها السلبية على أسواق المال في المنطقة وبالتالي تأثر سوق الكويت مؤكدا ضرورة قيام كل من هيئة أسواق المال واتحاد الشركات الاستثمارية والبنوك الكبرى بإيجاد حلول تنقذ الشركات من أوضاعها السيئة التي تئن منها منذ فترة. وذكر أن التراجعات التي شهدتها أسعار النفط وعلى إثرها سيتأثر الدخل القومي بالتالي سيؤثر على موازنات العديد من الشركات ما يعني خسائر متكررة للمستثمرين. من جهته قال المحلل المالي محمد الطراح إن الأسهم متدنية القيمة شهدت ضغوط بيعية نتيجة رخص سعرها ما تسبب في تذبذب أداء السوق وساهم في دفع الكثير من صغار المتعاملين إلى ترك أسهمهم بصورة عشوائية خوفا من تحقيق خسائر. وأوضح الطراح أن بعض الإشاعات التي كانت تجوب السوق حول "استحواذ شركة الاتصالات السعودية على نسبة من أسهم شركة (فيفا) للاتصالات" تسبب في رفع وتيرة الأداء العام للسوق ومنحه دفعة ما يعني أن السوق بات في حاجة لمثل التحركات إلى جانب المحفزات التي يفتقدها منذ فترة. وذكر أن السوق بدأ يتعاطى بصورة أكثر عقلانية مع بعض تطورات العوامل الخارجية المتمثلة في انعكاسات ارتفاع بعض أسواق المال العالمية وأسعار النفط والتي تحسنت نوعا ما في حين استفادت الأسهم الرخيصة التي لم تترواح أسعارها بين 50 و100 فلس ما ساعدها على التماسك. يذكر أن المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) أغلق جلسة اليوم مرتفعا 3ر27 نقطة ليصل عند مستوى 5725 نقطة في حين بلغت القيمة النقدية نحو 11ر11 مليون دينار تمت عبر 2835 صفقة نقدية وكمية أسهم بلغت 18ر115 مليون سهم.

مشاركة :