التقط «خليفة سات» أول قمر صناعي إماراتي الصنع مناظر خلابة للمنطقة العربية منذ إطلاقه في عام 2018، حيث أظهر صوراً متعددة لجزر دبي الصناعية وناطحات السحاب ومناظر طبيعية فريدة بالإضافة إلى الهندسة المعمارية في المملكة العربية السعودية، والتقط عشرات آلاف من الصور، بما في ذلك المعالم والمناطق المنكوبة والأخرى للاستخدام التجاري. ويعد «خليفة سات» ثالث قمر صناعي لدولة الإمارات في مجال رصد الأرض، ويعد أكثر الأقمار الصناعية تقدمًا حتى الآن، حيث يبلغ وزنه 330 كيلوغرامًا. وسيظل خليفة سات قيد التشغيل حتى بعد إطلاق القمر MBZ-Sat وسيستمر في توفير الصور، حيث يمتلك «خليفة سات» 5 براءات اختراع، فضلاً عن تلبيته لمجموعة متنوعة من متطلبات التخطيط المدني والتنظيم الحضري والعمراني، متيحاً استخدام أفضل الأراضي وتطوير البنية التحتية في الدولة، كما سيساعد في تطوير الخرائط التفضيلية للمناطق المراد دراستها ومتابعة كبرى المشاريع الهندسية والإنشائية والعمرانية. السعودية السعودية واستغرق تصنيع القمر الاصطناعي 4 أعوام من التجهيز والاستعداد والتدريب لفريق عمل من مركز محمد بن راشد للفضاء، وأضاف فريق مهندسي الأقمار الاصطناعية الإماراتي الميزات التكنولوجية المتطورة لقمر «خليفة سات»، ومنها: مجموعة من الميزات المبتكرة، التي جعلت من «خليفة سات» قمراً اصطناعياً رائداً ضمن الشريحة الوزنية التي ينتمي إليها، والتي تشمل: كاميرات رقمية عالية الدقة، ونظاماً سريعاً لتحميل البيانات والاتصال، بالإضافة إلى نظام متطور لتحديد المواقع المستهدفة. جسر المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين جسر المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ويوفر خليفة سات صورًا عالية الوضوح لسطح الأرض لتلبي مختلف الأغراض التي تشمل رصد التغيرات البيئية، وتقديم المساعدة لجهود الإغاثة في حالات الكوارث الطبيعية كلما استدعت الحاجة، وسوف تخدم الصور الفضائية التي يوفرها خليفة سات مختلف الجهات والمؤسسات التجارية حول العالم، وكان الهدف الرئيسي من تطوير وتصنيع خليفة سات داخل مركز محمد بن راشد للفضاء هو المساهمة في تحفيز الكفاءات الإماراتية الشابة وخلق فرص توظيفية متنوعة لهم، ووضع حجر الأساس لصناعة الأقمار الصناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة. الكويت الكويت ويعد «خليفة سات» أحد أكثر أقمار الرصد والاستشعار عن بُعد تقدماً على مستوى العالم، وتساعد هذه الصور الحكومات ومنظمات القطاع الخاص من مختلف أنحاء العالم في مراقبة التغيرات البيئية، بالإضافة إلى دوره في جهود الإغاثة خلال الكوارث البيئية وغيرها من الخدمات بالغة الأهمية، حيث يوفر مركز محمد بن راشد للفضاء خدمات صور الأقمار الاصطناعية البيئية لصالح الحكومات والمؤسسات العالمية المتخصصة بدراسة بيئة الأرض، بما يشمل مراقبة جودة المياه، ومستويات التلوث الساحلي وتلوث البحار، وظاهرة «المد الأحمر» الضارة، وبالإضافة لذلك، ويساعد المركز في مجالات التخطيط العمراني المستدام، ومراقبة التغيرات البيئية، إلى جانب توقع الظواهر الجوية الطبيعية مثل العواصف الرملية والضباب الكثيف والغيوم المنخفضة. البحرين البحرين كما يزود المركز المنظمات الحكومية العالمية بصور عالية الدقة، بهدف دعم جهودها المبذولة للتصدي للأزمات وإدارة الكوارث العالمية، وتفيد صور الأقمار الاصطناعية الخاصة بالمركز في تقديم معلومات عالية القيمة، والتي تشمل تقييم الأضرار الناجمة عن الكوارث، بالإضافة لمساعدة المنظمات في إيجاد الحلول الكفيلة بالتخفيف من آثار الفيضانات والزلازل وغيرها من الكوارث الطبيعية.
مشاركة :