عمون - جدّد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الجمعة، التزام الولايات المتحدة بدعم شركائها الخليجيين لتعزيز قدراتهم الدفاعية ضد الهجمات من اليمن. وخلال اتصال هاتفي مع نظيره السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، عبر بلينكن عن إدانته للهجمات التي تعرضت لها السعودية والإمارات، والتي استهدفت منشآت مدنية بما في ذلك مطار أبو ظبي الدولي. وقال بيان لوزارة الخارجية الأميركية إن بلينكن "تحدث مع وزير خارجية المملكة العربية السعودية، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وأدان هجوم الحوثيين الذي استهدف في 17 يناير كل من السعودية والإمارات، وأسفر عن مقتل وجرح مدنيين". وجدد الوزير بلينكين، وفق البيان، التزام الولايات المتحدة بمساعدة الشركاء الخليجيين على تحسين قدراتهم للدفاع ضد التهديدات من اليمن وأماكن أخرى في المنطقة، وشدد على أهمية تخفيف الضرر الواقع على المدنيين. والاثنين، نددت الولايات المتحدة بشدة بالهجوم الذي وقع، في اليوم ذاته، في أبوظبي ووصفته بـ"الإرهابي". وقال بيان لمستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، إن "التزامنا بأمن دولة الإمارات لا يتزعزع ونقف إلى جانب شركائنا الإماراتيين في مواجهة جميع التهديدات التي تتعرض لها أراضيهم". وأضاف: "الحوثيون أعلنوا مسؤوليتهم عن هذا الهجوم وسنعمل مع الإمارات والشركاء الدوليين لمحاسبتهم". وتبنى الحوثيون الهجوم، مشيرين إلى أنهم استخدموا فيه صواريخ وطائرات مسيرة. وهدد الحوثيون بتنفيذ هجمات أخرى داعين المدنيين في الإمارات إلى الابتعاد عن "المنشآت الحيوية". والجمعة، جددت متحدثة باسم الخارجية الأميركية التأكيد على ما ذكره الرئيس الأميركي، جو بايدن، مؤخرا بأن إعادة إدراج "جماعة أنصار الله الحوثي" على لائحة المنظمات الإرهابية الأجنبية هي "قيد البحث". وقالت المتحدثة التي فضلت عدم الكشف عن اسمها: "نظل ملتزمين بتحسين الوضع الإنساني في اليمن، وسيتعين علينا النظر بشكل كامل في الآثار الإنسانية" لمثل هذا التصنيف. (الحرة)
مشاركة :