عواصم - وكالات: دان مجلس الأمن الدولي، امس الجمعة، الهجمات الإرهابية التي شهدتها الإمارات وكذلك السعودية، مشددًا على ضرورة مكافحة التهديدات الإرهابية التي يتعرض لها السلم الدولي. في السياق، ندد أعضاء مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات بالاعتداءات الإرهابية الشائنة التي شنتها ميليشيات الحوثي على أبوظبي الاثنين، وذلك في بيان صدر الجمعة بالإجماع، وفق ما أفاد دبلوماسيون. وتمت الموافقة على هذا البيان الذي أعدته الإمارات، والذي يؤكد أن هذه الاعتداءات الدامية على مدنيين ارتكبها وتبناها الحوثيون، فيما كان المجلس يستهل اجتماعًا طارئًا حول هذه التطورات، وفق فرانس برس. كما ذكر البيان أن هذه الهجمات أسفرت عن «3 قتلى مدنيين و6 جرحى مدنيين آخرين». كذلك شدد المجلس في بيانه على «ضرورة تحميل المنفذين والمدبرين والممولين والمخططين مسؤولية هذه الأعمال الإرهابية وإحالتهم على القضاء». وحض «جميع الدول، انسجامًا مع التزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، على التعاون بشكل كثيف مع حكومة الإمارات العربية المتحدة وكل السلطات المعنية في هذا الصدد». من جانب اخر، يسعى الكونغرس الأمريكي لإعادة فرض عقوبات على مليشيات الحوثي الإرهابية، في أعقاب الهجوم على أهداف مدنية بالعاصمة الإماراتية أبوظبي. وذكر موقع «واشنطن فري بيكون» الأمريكي، الخميس، أن الكونغرس يتحرك نحو إعادة فرض عقوبات على مليشيات الحوثي في اليمن، بعد الهجوم الذي شنته الجماعة المدعومة من إيران الأسبوع الماضي على أهداف مدنية في أبوظبي، وحرك إدانات واسعة النطاق من إدارة الرئيس جو بايدن والمشرعين الأمريكيين. ومن المقرر أن يقدم عضو مجلس الشيوخ الجمهوري عن ولاية تكساس تيد كروز، وتحالف من زعماء السياسة الخارجية الجمهوريين، تشريعا جديدا، الجمعة، من شأنه أن يعيد تصنيف الحوثي منظمة إرهابية، بحسب نسخة من الإجراء المتعلق بالعقوبات الجديدة حصل عليها موقع «واشنطن فري بيكون» بشكل حصري.