كل المعازيم كانوا على الموعد حاضرين في مسرح “محمد عبده ارينا” في بوليفارد الرياض متحفزين لاستقبال “فنان العرب” محمد عبده ليلة تكريمه في “موسم الرياض” في “ليلة المعازيم” التي قدمتها الهيئة العامة للترفيه، من تنظيم واشراف كبرى شركات الإنتاج والترفيه “روتانا للصوتيات والمرئيات” ، هذا الحدث الفني التاريخي الذي وصفه معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للترفيه بتغريدة سبقت الحفل، قال فيها :”الحفلة بطريقتها بمعازيمها لن تتكرر .. هي مرة في العمر”..وعلى قدر أهل العزم جاءت العزائم ، فأطل محمد عبده هرما من مسرحه حيث الزمان والمكان صفقا لفنان قد لا يجود الزمان بمثيله.. إنه التاريخ في هرم، والهرم هو محمد عبده، لا صوت فني يعلو على صوته .. ولا ليلة فنية تتقدم على ليلته، وهو ما أكدته مجريات وطربيات “ليلة المعازيم”. أولى مفاجآت “ليلة المعازيم” أنها حققت رقم قياسي عالمي اضيف الى الانجازات خلال موسم الرياض مع “غينس” للارقام العالمية القياسية، فحقق الحفل اول حدث في العالم لخمس شخصيات بتقنية الهولوغرام في عرض واحد لفنان العرب محمد عبده، الذي بدأ اولى اللحظات الطربية باول مذهب من اغنية “المعازيم” في بطريقة فنية هولوجرامية مبهرة كانت نتيجتها حضور خماسي لفنان العرب ابهر الجميع ، وهو ما حرص معالي تركي آل الشيخ في حسابه على “انستغرام” التنويه له مغردا :”مهم اول وصله في الحفل وخصوصا اول 20 دقيقة انك تشوفها على الطبيعة للي بيحضر في المسرح ، لان شعورها يختلف تماما عن خلف الtv”. أيضا، من أجمل مفاجآت “ليلة المعازيم”، حضور معالي المستشار تركي آل الشيخ شخصيا إلى “محمد عبده ارينا” ، ما شكل مفاجأة أسعدت “فنان العرب” والمعازيم، وملايين المتابعين للنقل المباشر للحفل على الهواء، خاصة وأن معاليه كان مسافرا في رحلة علاجية بالخارج ، وقد كشف الاستاذ سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة روتانا للصوتيات والمرئيات عن المفاجأة عندما أطل مصاحبا محمد عبده على المسرح ، فبعد كلمة توجه فيها “فنان العرب” بالشكر الكبير إلى مقام الوالد الملك سلمان بن عبد العزيز (حفظه الله) وولي عهده الأمين أمير الشباب محمد بن سلمان (رعاه الله) وإلى معالي تركي آل الشيخ على الجهود التي بذلت لتكريمه بعد مشوار فني حافل بالعطاءات والنجاحات كان فيها خير سفير لوطنه المملكة العربية السعودية ، عندها أعلن أ.سالم عن المفاجأة وهي دعوة واستقبال معالي المستشار على المسرح، بدايته عناق جمعه مع فنان العرب في مشهد رائع كتب عهدا جديدا في مشوار عريس “ليلة المعازيم”، تلاه تبادلهما الهدايا التذكارية . وفي “ليلة المعازيم” كان الثناء بحجم العريس المحتفى به، فقالت مقدمة الحفل جومانا بو عيد في وصفها لنجم الحفل، :لأكثر من خمسة أجيال والقامة تزداد بالقيمة.. واللغز يعزز المكانة.. والمنصب يتلألأ بمالأه وشاغله.. والعرب كل العرب يفتخرون بفنانهم ويفاخرون .. من العمالقة صنف.. وبعد الليلة مع الخالدين العالمين سيذكر لعمل جبار أرشف مائة أغنية للزمن القادم غلينا .. بعد الليلة كل ضيف سيتباهى إنه حجز تذكرة وصفى الأذن والذهن، وهيأ القلب، وحضر بكل جوارحه.. ليكون بين أعز وأغلى المعازيم وفي ضيافة الكبير صانع الفخامة محمد عبده .. وبلفته تكريمية تقديرية بالغة الأهمية، وبقمة الرقي من مملكة تشهد أكبر وأهم وأعظم انفتاح حضاري يدهش العالم ، وبإشراف الهيئة العامة للترفيه بقيادة معالي المستشار تركي آل الشيخ، كانت بادرة تخليد فن ومسيرة وتاريخ عملاق الفن السعودي .. مائة أغنية جاهزة وحاضرة في الوجدان والذاكرة ستخلد عبر تقنية الهولوغرام كحدث استحوذ على جهد جبار طاقات وامكانيات جبارة.. الليلة تحقق الوعد واصبح واقعا مشاهدا كحدث ام وقد لا يتكرر الا لمن هو بقدر ومكانة “فنان العرب”، ومثيله لم يولد بعد.