أبدى أهالي الحشرج والبرقاء والتي تقعان شمال بيشة ، تذمرهم واستياءهم من سوء الخدمات البلدية، والإهمال الكبير من قبل بلدية النقيع، أسوة بالقرى الأخرى التي تحظى باهتمام بالغ وكبير، وتحديدا سوء سفلتة الطرق الرئيسية و كثرة الحفر والتشققات. مشيرين إلى أن وجود مثل هذه الحفر، وسوء أرضيات الطرق، تُلحق الضرر بالمركبات ،وتتسبب في خسائر وصيانة دائمة وبشكل مستمر ، مما يجبرهم إلى دفع مبالغ مالية كبيرة، بعد أن اعتادوا زيارة ورش التصليح والصيانة. وتعاني القريتين من رداءة الطرق، وتهالك طبقة الإسفلت ،وعدم وجود أرصفة أو تشجير ،منذ سنين طويلة ،بالرغم من المطالبات التي تقدم بها الأهالي لبلدية النقيع، ولكن لا حياة لمن تنادي- حسب وصفهم. واستغرب الأهالي من الزيارات المتعددة والمتكررة، من قبل المسؤولين والمراقبين، على مدى السنوات الماضية، ومع ذلك لم يحصل أي جديد أو تطوير. وقال عدد من أهالي الحشرج والبرقاء لـ” غرب الإخبارية ”:بأن هذه الطرق، تُعتبر من الطرق المهمة والرئيسية، والتي تشهد ازدحاما كبيرا طوال الوقت ، وهذا يشكل خطرا كبيرا ، مطالبين المسؤولين في أمانة منطقة عسير ، بالحضور ومشاهدة ذلك على أرض الواقع، للتأكد من حقيقة المعاناة التي يعانيها السكان، ومرتادي هذه الطرق، ومدى خطورة هذا الوضع المأساوي؛ مؤكدين عدم صلاحية الطرق منذ سنوات عدة ،في ظل غياب الصيانة المستمرة لها مما تسبب في تهالكها. وأضافوا بأن قراهم منسيّة من المشاريع التنموية والخدمية، في ظل الدعم الغير محدود الذي تجده أمانات وبلديات مناطق ومحافظات المملكة من قبل حكوتنا الرشيدة-أعزها الله-. واختتم الأهالي بضرورة سرعة تدخل الجهات ذات العلاقة، في إيجاد الحلول المناسبة، لإنهاء معاناتهم مع الحفريات والتشققات، والعمل على إعادة السفلتة.
مشاركة :