«الزقوم».. ملحمة درامية في رمضان 2022

  • 1/21/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تدور كاميرا المخرج أحمد المقلة في البحرين حالياً، لتصوير المسلسل الإماراتي الخليجي الجديد «الزقوم» الذي يشارك في بطولته نخبة من نجوم الدراما أبرزهم: سعد الفرج وحبيب غلوم وهيفاء حسين وفاطمة الحوسني وعلي جمال وفارس البلوشي وأميرة محمد وزينب غازي وحمدان الهنداسي وقحطان القحطاني، والمقرر أن يعرض في السباق الدرامي الرمضاني 2022. «الزقوم» من نوعية المسلسلات التلفزيونية الدرامية الاجتماعية، الذي تولى عملية تأليفه الكاتب إسماعيل عبد الله، ويعود من خلاله من جديد الثلاثي، حبيب غلوم وهيفاء حسين وأحمد المقلة، للتعاون مجدداً بعد 5 سنوات من نجاح مسلسهم «خيانة وطن»، الذي تولت إنتاجه «أبوظبي للإعلام» وعرض على شاشات شبكة تلفزيون أبوظبي، وعن العمل، لفت حبيب غلوم إلى أن قصة المسلسل مقتبسة فكرتها من شجرة الزقوم في جهنم، وانعكس الوصف على الواقع من حيث المشكلات المادية والاجتماعية بشكل عام. ماض وحاضر وأوضح أن العمل الدرامي التراثي المعاصر يتحدث عن سكان قرية، يتعرضون لأحداث مختلفة، تقع في حقب زمنية معينة، تبدأ من الربع الأخير من القرن الماضي، وصولاً إلى يومنا هذا، ويستعرض موضوعات اجتماعية شائكة بين الماضي والحاضر، وقال: هذه هي التجربة الثالثة لي مع أحمد المقلة، فهو من أبرز المخرجين الذي يتصدى للأعمال الدرامية الضخمة، لذا كان لا بعد من الاستعانة به في «الزقوم» لما يحتويه العمل من أحداث تقع عبر 3 مراحل زمنية مختلفة في الأربعينيات والتسعينيات والألفية الجديدة، لذا سيرى المشاهد كم من الأحداث الثرية التي تستكمل تجربتنا في تنفيذ أعمال درامية ترقى بمستوى المشاهد الخليجي والعربي. أيد أمينة فيما أعربت هيفاء حسين عن سعادتها بالعودة من جديد هذا العام إلى الشاشة الصغيرة في رمضان، خصوصاً بعد اختفائها العام الماضي عن المنافسة الرمضانية، وقالت: هذا العمل سيكون إضافة كبيرة للدراما الخليجية، لما تتوافر فيه عناصر تميز ونجاح، وفخورة بوقوفي أمام العملاق سعد الفرج، الذي يعد من أهرام الفن الخليجي ومدرسة في التمثيل والتواضع وسمو الأخلاق، فـ «الزقوف» يشكل لي إضافة نوعية. وأوضحت أنها بمجرد أن قرأت النص، وافقت عليه لما يحتويه من أحداث متشابكة، ويسلط الضوء على العديد من القضايا الاجتماعية الهامة، وهذا ما تعودنا عليه من الكاتب المميز إسماعيل عبد الله الذي قدم العديد من الأعمال الدرامية المؤثرة والمتميزة، والتي كان آخرها «الشهد المر»، متمنية أن ينل العمل إعجاب المشاهدين في رمضان. تضافر الجهود وعن تجربته في العمل، قال الممثل البحريني قحطان القحطاني إن أبرز ما يميز تجربتي في مسلسل «الزقوم» هو تضافر جهود ثلاث قامات في مجال العمل التلفزيوني، فهو توليفة من كاتب متمكن من أدواته، يحرك الشخوص في حوارات رصينة وتوارد انسيابي للأحداث، يتولى ترجمتها إلى صورة مرئية واقعية مخرج محنك له باع طويل واسم لامع في المنطقة العربية، وبقيادة منتج لا يرضى إلا أن تكون أعماله زاخرة بالأحداث والموضوعات التي تحترم عقل المشاهد وتصب في مصلحة العمل التلفزيوني، ومن هذا المنطلق أنه يكفي لي أن أشارك في عمل تلفزيوني من تأليف إسماعيل عبد الله وإخراج أحمد المقلة وإنتاج حبيب غلوم. وتابع: ألعب في المسلسل دوراً ليس طويلا، ولكنه يشكل عموداً أساسياً في مجريات الأحداث منذ الظهور الأول في العمل، إذ من خلاله ينشأ الصراع وتتشابك الخيوط بين الشخوص المحركة في المسلسل، فجمال الشخصية يكمن في بروزها عبر مراحل عمرية مختلفة، كما أن هذا الدور الذي ألعبه في مرحلتين عمرتين متفاوتتين، تتيح لي التلون في أداء الشخصية وتقمصها بشكل إيجابي يقود إلى إضافة نوعية لمسيرتي الفنية. انطلاقة حقيقية فيما ذكر الممثل الإماراتي حمدان الهنداسي، أن «الزقوم» بداية انطلاقته الحقيقية في عالم التمثيل، لاسيما أنه يضم نخبة من أبرز فناني الخليج، فلكل واحد منهم مدرسة فنية خاصة به، أتعلم واستفاد منها، لذلك فإن هذا العمل إنجاز شخصي لي، يتمثل في منحي فرصة الوقوف أمام الفنان القدير سعد الفرج. صراعات نفسية من ناحيته أكد الممثل العماني فارس البلوشي أنه يلعب في العمل دور «سعود» ابن «عبد العزيز» الذي يجسده سعد الفرج، حيث يعيش صراعات نفسية منذ بداية القصة، ولكن هذا الصراع غير واضح أسبابه، فهي شخصية خليط بين الماضي والحاضر، وبداخله مخزون كبير من المشاعر، لاسيما أنه تمر عليه أحداث مختلفة كتبت بطريقة ذكية. توليفة غنية ولفتت الممثلة البحرينية زينب غازي إلى أنها سعدت بأن تكون أحد المشاركين في هذه التوليفة الغنية من نجوم الدراما، وأن تعود مجدداً للتعاون الفنان الكبير سعد الفرج، في ثالث عمل يجمعها به، منوهة أن أبرز ما يميز العمل النص الموزون وطريقة سرد الأحداث المشوقة، التي شدت فريق العمل قبل أن تجذب المشاهد في رمضان، كاشفة أنها تلعب دور «الهنوف» التي تحاول بشتى الطرق عن الخروج من عباءة والدها، في حياتها العملية والشخصية.

مشاركة :