وتحشد روسيا عشرات الآلاف من جنودها على الحدود الأوكرانية ما جعل الغربيين يخشون غزوا لكييف. وفي هذا السياق، أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا ودول البلطيق إرسال أسلحة إلى أوكرانيا، تشمل خصوصا صواريخ مضادة للطائرات والدبابات. من جانبها، أعلنت ألمانيا السبت أنها ستسلم أوكرانيا "مستشفى ميدانيا" في شباط/فبراير رافضة فكرة إرسال أسلحة إلى الجمهورية السوفياتية السابقة. وكتب كوليبا على تويتر "اليوم، أصبحت وحدة الغرب ضد روسيا أكثر أهمية من أي وقت". وشدد على أن "الشركاء الألمان يجب أن يتوقفوا عن تقويض الوحدة بتصريحات وتصرفات مماثلة، وعن تشجيع فلاديمير بوتين على شن هجوم جديد على أوكرانيا". وأضاف كوليبا أن أوكرانيا "ممتنة" لألمانيا على الدعم الذي قدمته، لكن "تصريحاتها الحالية مخيبة للآمال". وقالت وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبرخت السبت "قدمنا من قبل أجهزة للتنفس الاصطناعي"، مشيرة إلى أن ألمانيا "تعالج جنودا أوكرانيين مصابين بجروح خطيرة في (مستشفيات) الجيش الألماني". لكنها أشارت إلى أن "تسليم (أوكرانيا) أسلحة لن يساهم راهنا" في نزع فتيل الأزمة. ومع نفيها تدبيرها أي هجوم على جارتها، تشدد روسيا على أن وقف التصعيد يتطلب ضمانات أمنية مكتوبة، في مقدمها عدم قبول عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي.
مشاركة :