اكتشف علماء مخلوقا غريبا هو الثالث من نوعه في الكوكب بعدة أطراف متفرعة كالمخلوقات الأسطورية قرب جزيرة يابانية. وأطلق العلماء على الكائن الغريب اسم الملك الأسطوري "غيدورة"، وهو وحش أسطوري له 3 رؤوس وذيلان، وهو ما يشبه إلى حد ما الكائن الجديد المكتشف. More info about Ramisyllis kingghidorahi in our Press release: Branching worm discovered in Japan named after Godzilla’s nemesis https://t.co/hb6riMAxSL pic.twitter.com/mLKxWxY2xy — Maite Aguado (@MTAguado) January 20, 2022 كما عثر العلماء على مخلوق غريب جدا في جزيرة سادو اليابانية، حيث قام فريق دولي بقيادة جامعة Göttingen بدراسته وتوصيفه بعد البحث، حيث عثر على ثلاث منه فقط حتى الآن. I am very happy to share with you our last finding: Another branching annelid! Ramisyllis kingghidorahi n. sp. from Japan #WormWednesday @rannypribeiro @G_Ponz https://t.co/hIGLSYWDhD 10 years after Ramisyllis multicaudata from Darwin was published pic.twitter.com/pJTbZmUgCw — Maite Aguado (@MTAguado) January 19, 2022 وأطلق على هذا النوع اسم Ramisyllis kingghidorahi، وهو عبارة عن مخلوق بحري غريب يشبه الديدان، لكن على عكس الكائن الأسطوري، له رأس واحد مع عدة خلفيات لجسمه. وتخفى هذا المخلوق عن العالم بين الإسفنج البحري، حيث يعيش حياته في القنوات الداخلية لبعض أنواع وأصناف الإسفنج البحري. وتم اكتشاف الدودة الجديدة في الأصل من قبل باحثين في اليابان، والذين تواصلوا مع خبيرة التنوع البيولوجي، ماريا تيريزا أغوادو، من جامعة غوتنغن بألمانيا وزملائها للمساعدة في دراستها ونُشرت النتائج الكاملة في مجلة Organisms Diversity & Evolution العلمية. Ramisyllis kingghidorahi n. sp., a new branching annelid from Japan https://t.co/1ENoqQuwFB by @MTAguado et al. pic.twitter.com/Gcin6xN5Lq — Lukas VF Novak (@animalculum) January 19, 2022 ويوجد الآن ثلاثة أنواع معروفة من الديدان المتفرعة. وتم تحديد أحد هذه الأنواع عام 2012 قبالة الساحل الأسترالي الشمالي، بالإضافة إلى نوع عثر عليه في الفلبين عام 1879، داخل إسفنج زجاجي. وقالت العالمة ماريا اغوادو: "كان يُعتقد أن الدودة الأولى فريدة من نوعها.. لقد اندهشنا عندما وجدنا كائنًا آخر من هذه المخلوقات الغريبة برأس واحد فقط وجسم مكون من عدة فروع". وأضافت: "يقدم هذا الاكتشاف فكرة عن التنوع الكبير لهذه الحيوانات الشبيهة بالأشجار أكثر مما توقعه أي شخص. العلماء لم يفهموا بعد طبيعة العلاقة بين الدودة المتفرعة والإسفنج المضيف. هل هي علاقة تكافلية حيث يستفيد كلا المخلوقين بطريقة ما؟ وكيف يمكن للديدان أن تتغذى للحفاظ على أجسامها الضخمة لها فم صغير في رأسها"؟ وتابعت "الملك غيدورة حيوان وهمي متفرع يمكنه تجديد نهاياته المفقودة، لذلك اعتقدنا أن هذا الاسم مناسب للأنواع الجديدة من الدودة المتفرعة". وعلى الرغم من أن أول واحدة اكتشفت قبل 100 عام، إلا أن الديدان المتفرعة لا تزال تحمل العديد من الألغاز التي لم يتم حلها بعد. المصدر: وكالات تابعوا RT على
مشاركة :