أوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية م. عامر المطيري، أن مركز أبحاث الثروة السمكية بالمنطقة يستهدف تنمية المصائد البحرية والاستزراع المائي بالمنطقة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 للوصول إلى إنتاج 600 ألف طن سنويا بحلول عام 2030 على مستوى المملكة، بدءًا من المستويات الحالية البالغة نحو 120 ألف طن سنويا.إنماء وتطويروبيّن أن رسالة المركز الذي تأسس عام 1383 هجرية، تحت مسمى مركز أبحاث الثروات المائية الحية بالخليج العربي، وفي عام 1409 هجرية، تم تغيير اسمه إلى المسمى الحالي مركز أبحاث الثروة السمكية بمحافظة القطيف، هي المحافظة على الثروة السمكية بالمنطقة وإنمائها وتطويرها وحمايتها وضمان حسن استغلالها واستثمارها واستدامتها للأجيال القادمة.مشورة فنيةولفت م. المطيري إلى أن أهداف المركز تتمثل في تنفيذ البرامج البحثية في مجالات، الاستزراع المائي، صحة الكائنات الحية المائية، وإدارة المصائد، والبيئة البحرية والتنوع البيولوجي والتغير المناخي، وتنمية الموارد الطبيعية والمحافظة للأجيال القادمة، وتشجيع الاستثمار في مجال الاستزراع المائي بالمنطقة الشرقية من خلال توفير المعلومات الأساسية حول الإجراءات اللازمة للترخيص مع تقديم المشورة الفنية المتعلقة بطرق الاستزراع، ومتابعة الحالة الصحية للأسماك بالمشاريع القائمة، وكذلك القيام بعمليات ضبط الجودة والطازجة على منافذ بيع الأسماك البحرية والمستزرعة بالمنطقة لتوفير غذاء يتمتع بقيمة غذائية عالية.مراقبة السواحلوأضاف، ومن أهدافه أيضا: إصدار تراخيص الصيد للأفراد والقوارب، وتشغيل قوارب المراقبة، وإرشاد وتوعية الصيادين إلى الطرق الحديثة في الصيد ونوعية الشباك المسموح بها والفتحات المناسبة للصيد، وجمع البيانات الإحصائية من مواقع إنزال الأسماك للتعرف على كمية الصيد ومتابعة المصايد البحرية لتحديد مواسم الحظر في حالة قلة هذه المصايد، ومراقبة السواحل بغرض المحافظة عليها من الدفان. وتنفيذ البرامج التدريبية لموظفي الوزارة.حماية البيئةمن ناحيته، أكد مدير مركز أبحاث الثروة السمكية بالمنطقة الشرقية «القطيف» م. وليد الشويرد أن المركز يبذل الجهود لحماية البيئة البحرية والمحافظة عليها وتنميتها واستدامتها للأجيال القادمة.
مشاركة :