موسكو 19 نوفمبر تشرين الثاني (خدمة رويترز الرياضية العربية) - سيصبح وجود لاعبين أجانب من ذوي المستويات المميزة في الدوري الروسي الممتاز لكرة القدم أمرا نادرا بعد تصريحات لفيتالي موتكو وزير الرياضة الروسي اليوم الخميس بشأن نية السياسيين هناك منع مؤسسات الدولة الاحتكارية من تمويل مثل هذه الصفقات. وقال موتكو خلال اجتماع مع منتخب كرة القدم النسائية اليوم الخميس مجلس النواب سيقدم مشروع القانون هذا المتعلق بالرياضة الاحترافية للتأكد من عدم إنفاق مؤسسات الدولة الاحتكارية لأموالها على شراء اللاعبين الأجانب. وأضاف موتكو الذي يرأس أيضا الاتحاد الروسي لكرة القدم في مقابلة مع وكالة تاس للأنباء الأولوية يجب أن تكون لأندية الناشئين والشباب. ويعتمد عدد من أندية الدوري الروسي الممتاز على أموال يتلقونها من الدولة مثل لوكوموتيف موسكو الذي تموله هيئة السكك الحديدية الروسية وزينيت سان بطرسبرج الذي تدعمه شركة الطاقة العملاقة جازبروم ودينامو موسكو المدعوم من بنك في.تي.بي المملوك للدولة. وتعاقد زينيت في سبتمبر أيلول 2012 مع اكسل فيتسل من بنفيكا البرتغالي والمهاجم البرازيلي هالك من بورتو مقابل مئة مليون يورو مجتمعين (107.08 مليون دولار). وعارض عدد من الجماهير هذه الفكرة مفضلين أن تعتمد الأندية على اللاعبين الروس. وفي يوليو تموز الماضي فرض الاتحاد الروسي للعبة قيودا أكثر صرامة على اللاعبين الأجانب في الدوري في أعقاب صدور مرسوم من وزارة الرياضة في البلاد. وخلال الموسم الحالي تم السماح بوجود ستة لاعبين أجانب فقط في الملعب خلال أي وقت من المباراة خلال الموسم الحالي بينما كان يتم السماح بسبعة لاعبين الموسم الماضي. وباتت هذه القيود أحد أسباب توقف الأندية الروسية عن إنفاق مبالغ طائلة في التعاقد مع لاعبين أجانب. كما أن الأوضاع المالية الحالية لم تساعد الأندية على التعاقد مع لاعبين بأسعار مرتفعة مع فقد الروبل لنحو نصف قيمتها مقابل العملات الرئيسية في العالم خلال العام الماضي. وفي حال تمرير مشروع القانون المقترح سيقل عدد اللاعبين الأجانب الراغبين في الانتقال إلى الدوري الروسي بشكل كبير. (إعداد أحمد الخشاب للنشرة العربية- تحرير احمد عبد اللطيف)
مشاركة :