رفعت كأس العالم للأندية المقررة إقامتها بالفترة من 3 إلى 12 فبراير المقبل، سخونة سوق الانتقالات الشتوية، مع سعي الأندية المشاركة لتعزيز صفوفها بأفضل اللاعبين، لقيدهم في القائمة النهائية للمشاركة بأقوى تشكيلة ممكنة في الحدث المقبل. وتعكف الأندية المشاركة على انتقاء الأسماء اللازمة، لسد الثغرات في بعض المراكز، وعلى رأسها تشيلسي الإنجليزي، المرشح الأول للفوز باللقب، وحامل لقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، حيث يبحث «البلوز» عن ظهير أيسر لتعويض غياب بنجامين بن تشيلويل، الذي تعرض لإصابة ستبعده حتى نهاية الموسم، وهو الذي يدرس عدة خيارات، منها الفرنسي لايفن كورزاوا لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، والكرواتي إيفان بيريسيتش لاعب إنتر ميلان الإيطالي، وغيرها من الأسماء. أما الهلال السعودي، فأعلن أمس عن التعاقد مع المدافع عبدالإله المالكي مدافع نادي الاتحاد في صفقة انتقال «لاعب حر»، وذلك لتعزيز خط دفاعه قبل مونديال الأندية، وذلك في وقت أكدت بعض التقارير الإخبارية أنه يبحث عن مهاجم، بعدما ربطته الأنباء بالسعي لضم التوجولي أوباميانج من أرسنال الإنجليزي، إلى جانب محاولة التعاقد مع الفرنسي أنتوني موديست مهاجم كولون الألماني ، الذي كان يفكر بتسجيله على حساب مواطنه بافيتمبي جوميز مهاجم الفريق الحالي، والموجود في القائمة الأولية للفريق بالمونديال. ويكمل موديست 34 عاماً من عمره في 14 أبريل المقبل، وتبلغ قيمته السوقية مليوني يورو، وفق موقع «ترانسفير ماركت» المتخصص في رصد انتقالات اللاعبين وقيمهم السوقية. وبدأ موديست مسيرته الاحترافية عام 2007 مع نيس الفرنسي، وشهد مشواره العديد من عقود الإعارة، حتى انضم إلى صفوف كولون في 2015، ثم غادره في 2018، وعاد إليه سريعاً، بعد أقل من موسم واحد قضاه في الصين. ويدرس الأهلي المصري خيارات عدة، للتعاقد مع «مدافع مساك»، بعد إصابة مدافعه المغربي بدر بانون، والذي يغيب عن المونديال، حيث تم استبعاده فعلياً من قائمة الفريق، وتتمثل خيارات الأهلي في التفاوض لإعادة مدافعه الدولي محمد عبد المنعم المنتقل قبل بداية الموسم إلى فاركو، أو التعاقد مع أحمد ياسين مدافع البنك الأهلي، والذي شارك مع منتخب الفراعنة في كأس العرب. وكان الأهلي وافق على إعارة لاعبه محمد عبد المنعم إلى فاركو، بعد موسم قضاه على سبيل الإعارة مع سموحة السكندري، لكن تألق اللاعب مع منتخب مصر في بطولة الأمم الأفريقية المقامة حالياً بالكاميرون، وتسجيله هدف الفوز على السودان، دفع إدارة النادي للتفكير في إعادته، حيث يبقى التفاوض على عودته متاحاً خلال الفترة المقبلة. من جانبه، عاد نادي بالميراس البرازيلي، لفتح باب المفاوضات، لضم المهاجم الأرجنتيني تاتي من صفوف نيويورك سيتي الأميركي، لكن قيمة الصفقة ما تجعل النادي يحاول جاهداً التوصل إلى المبلغ الأنسب، لتعزيز صفوفه قبل المشاركة المقبلة في مونديال الأندية. ويبقى الترقب لموقف الجزيرة لمعرفة القائمة النهائية التي سيخوض بها البطولة، وهو الذي ركز على تعزيز صفوفه باللاعبين المحليين، من خلال ضم المهاجم أحمد العطاس عائداً من نادي الشارقة، وضم محمد جمال على سبيل الإعارة من العين.
مشاركة :