وزير دفاع بوركينا فاسو: مؤسسات الدولة مستقرة وحوادث إطلاق النار محدودة

  • 1/23/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن وزير دفاع بوركينا فاسو، باثيليمي سيمبور، أن الوضع في البلاد لا يزال مستقرا، على الرغم من حوادث إطلاق النار التي وقعت، اليوم الأحد، في عدد من المواقع العسكرية. بوركينا فاسو.. إطلاق نار في مواقع عسكرية والحكومة تنفي حصول انقلاب وصرح سيمبور في خطاب متلفز بأنه "لم تواجه أية من مؤسسات الجمهورية حتى اللحظة الحالية أي مشاكل"، مضيفا أن حوادث إطلاق النار الأخيرة في عدد من الثكنات العسكرية كانت "محدودة، وقد تم احتواؤها، والتحقيقات جارية فيها". "Nous n’en savons pas plus sur les motivations de ces tirs, nous sommes en train de suivre pour entrer en contact avec ceux qui sont à la manœuvre", assure le ministre de la défense, dans une édition spéciale à la télévision nationale. #BurkinaFaso #Ouagadougou pic.twitter.com/sdvDxoOLZw — Issa B. (@IssaBaouaga) January 23, 2022 وكانت الحكومة قد اعترفت في وقت سابق من اليوم بوقوع حوادث إطلاق نار في عدد من المواقع العسكرية، نافية صحة المزاعم عن تدبير انقلاب عسكري في البلاد. ووفقا لتقارير صحفية، سمع دوي إطلاق نار كثيف في عدد من المواقع العسكرية في العاصمة واغادوغو وبلدتي كايا وواهيغويا بشمال البلاد. #BurkinaFaso : Tirs à #Ouagadougou , la @rtburkina annonce une "édition spéciale" dans quelques instant avec le ministre des armées. #Burkina pic.twitter.com/haxxLwirjN — Issa B. (@IssaBaouaga) January 23, 2022 وبين تلك المواقع معسكر سانغولي لاميزانا في العاصمة الذي تتخذ منه هيئة الأركان العامة للجيش مقرا لها، وهو يضم سجنا عسكريا يقبع فيه الجنرال جيلبرت ديندري، رئيس الأركان السابق الذي قاد الانقلاب الذي شهدته البلاد في عام 2015، كما وجهت إليه اتهامات بالتورط في إعدام الرئيس السابق توماس سانكارا عام 1987. ولم تتضح دوافع حوادث إطلاق النار الأخيرة بعد. ويأتي ذلك على خلفية التوترات الأمنية والاجتماعية المتصاعدة في البلاد، بعد يوم من تفريق قوات الأمن مظاهرات غير مرخص بها معارضة للحكومة، وفرض السلطات قيودا على الوصول إلى مواقع التواصل الاجتماعي. وأكدت مصادر أمنية لـ"فرانس برس" أن جنديين قتلا خلال مظاهرات أمس في شمال البلاد، بينما قال سكان محليون في كايا أن المحتجين اقتحموا مقر الحزب الحاكم في البلدة. المصدر: "فرانس برس" + RFI تابعوا RT على

مشاركة :