عموري وخليل يضعان كرة الإمارات في القمة الآسيوية

  • 11/20/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أرقام جديدة يعمل الجيل الحالي لمنتخبنا الوطني الأول على كتابتها بحروف من ذهب، وإن كانت الجائزة فردية إلا أنها خير دليل وبرهان على ما وصلت إليه الكرة الإماراتية. تواجد ثنائي منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم أحمد خليل وعمر عبدالرحمن في القائمة النهائية التي أعلنها الاتحاد الآسيوي بخصوص ترشيحهما لجائزة أفضل لاعب في القارة لعام 2015، والتي سيتم الإعلان عنها في حفل توزيع الجوائز السنوية بالتاسع والعشرين من الشهر الجاري في العاصمة الهندية نيودلهي، يؤكد أن الكرة الإماراتية باتت قادرة على كتابة صفحة جديدة تضاف سطورها إلى ما حققته، سواء في الزمن الجميل، أو مع الجيل الحالي الذي كان كتب عنواناً براقاً مضيئاً بالإنجازات. يعرب عبدالله سلطان، أحد نجوم العصر الجميل، عضو لجنة المنتخبات باتحاد الكرة، عن سعادته برؤية لاعبين من منتخبنا الوطني الأول في القائمة النهائية للمرشحين بالفوز بجائزة أفضل لاعب في قارة آسيا. وأكد المشرف العام لمنتخبنا الوطني الأولمبي مهارة وجدارة الثنائي وفرصتهما الكبيرة في الحصول على الجائزة لأول مرة في تاريخ الكرة الإماراتية، خاصة أن تواجد اثنين من الإمارات بجانب اللاعب الصيني، يزيد من فرصة حصولنا على الجائزة وتمثل دافعاً حقيقياً لنا. وأوضح أن وجود أحمد خليل وعموري سوياً هو خير دليل على موهبة اللاعب الإماراتي، ويؤكد للعالم وللقارة الآسيوية المستوى الذي وصلت له كرتنا الإماراتية، والفرصة مؤاتية للثنائي في ظل ما قدموه مع منتخبنا الوطني بكأس آسيا 2015 وأنديتهم بدوري أبطال آسيا، وكذلك في التصفيات المشتركة المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018، وكأس آسيا بالإمارات 2019، ونتمنى لهما كل التوفيق. أبناء الإماراتيفرضون أنفسهم وذهب السوبرمان محسن مصبح إلى أن تواجد الثنائي لهو إنجاز للإمارات ولكرتنا، وقال: اللاعبان يستحقان التواجد في القائمة النهائية والفوز بالجائزة، وأتمنى الحظ الأوفر لكلاهما، وفوز كل واحد منهما هو انتصار سيسجل باسم الإمارات. وأكد أنهما مرشحان بقوة في سباق الحصول على نجومية القارة الصفراء، في ظل الموهبة المختلفة التي يتمتعان بها، لاسيما أن أحمد خليل قدم أرقاماً مميزة على صعيد إحراز الأهداف سواء بكأس آسيا أو دوري الأبطال والتصفيات المشتركة، فيما لعب عمر عبدالرحمن أدواراً مهمة في صناعة اللعب خاصة أنها أصبحت عملة نادرة هذه الأيام. وقال مصبح: أضحى أبناء الإمارات يفرضون أنفسهم وإمكانياتهم على مستوى اللعبة، وبما يتعلق بالاحتراف الخارجي، أعتقد أن المجموعة وصلت إلى مرحلة جيدة، ومتى ما وجد اللاعب العرض الذي يساهم في استقراره، حينها يمكنه الاحتراف، لأن موهبتنا فرضت نفسها الآن على القارة الآسيوية، ووصل لاعبو المنتخب إلى نضج عال وثقافة رياضية واسعة. واعتبر نجم منتخبنا السابق سالم جوهر الشهير ب(الدوس)، دخول النجمين ضمن المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب بالقارة، يعد إنجازاً للكرة الإماراتية ودليلا على مدى التطور الذي حدث لها خلال الفترة الماضية، موضحاً أن عموري وخليل ظلا يقدمان مستويات مميزة هذا العامبشهادة الجميع، الا أنه يرى أن حظوظ خليل في الفوز بالجائزة أكبر من عموري نسبة إلى أنه هداف المنتخب في التصفيات برصيد (10) أهداف، وقاد الأهلي إلى نهائي كأس آسيا بتسجيله لستة أهداف مهمة بالبطولة، وفوز الأهلي بالبطولة يعزز حظوظه بشكل كبير خاصة أن منافسه يقود الفريق الخصم، إلا أنه استدرك وعاد ليقول: مع ذلك تبقى حظوظ عموري قائمة باعتباره لاعباً مؤثراً في مسيرة الأبيض بالتصفيات، حيث فاز بنجومية (5) مباريات من أصل ست شارك فيها، وصناعته لمعظم أهداف منتخبنا، بجانب إحرازه للأهداف الحاسمة خاصة في مباراتي تيمور الشرقية وماليزيا. وتمنى الدوس لهما التوفيق وأن يحصل أحدهما على الجائزة، وقال: نحن ننظر لمصلحة الكرة الإماراتية وليس لشخص عموري أو خليل، بحيث لا تذهب عنهما الجائزة لمنافسهم الصيني (زهينغ زهي). من جانبه قال النجم الأسبق بمونديال 90 عبدالرحمن محمد: إن وجود اثنين من أبناء الإمارات ضمن الثلاثة المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في القارة الصفراء يعد إنجاز يحسب لأبناء هذا الجيل، مضيفاً أن حظوظهما كبيرة في أن ينال أحدهما الجائزة، وليس المهم اسم من ينال الجائزة منهما، ولكن الأهم هو فوز أحدهما بها، وهذا لا يقلل من قيمة الثاني، فالاثنان يعتبران من أفضل المواهب الواعدة بالوطن العربي وآسيا، حقق كلاهما إنجازات على المستوى الشخصي سواء مع ناديه أو مع المنتخب. واتفق نجم الجيل التاريخي مع ما ذهب إليه الدوس في أن كفة خليل هي الأرجح في الفوز بالجائزة، نسبة إلى أن الفرصة لا تزال ماثلة أمامه في مباراة نهائي دوري أبطال آسيا التي تجمع الأهلي بغوانغزهو الصيني السبت المقبل، ليعزز من حظوظه في الفوز بالجائزة، لاسيما في حال حصول الأهلي على لقب البطولة وتقديم خليل لمستوى فني مميز كالعهد به في مثل هذه المباريات، يكون قد خطى خطوة موفقة نحو الجائزة، لاسيما أنه يحتل الترتيب الثاني لهدافي آسيا بعد السعودي السهلاوي. من جهته أشار خليل غانم لاعب جيل الإنجازات لمنتخبنا الوطني، إلى أن المستوى الرائع الذي ظهر به الثنائي عموري وخليل هذا الموسم، هو الأمر الذي جعل لجان الاتحاد الآسيوي تضعهما ضمن النجوم الثلاثة المؤهلين للفوز بجائزة أفضل لاعب آسيوي، مضيفاً أن خليل يعد مهاجما من طراز فريد، حيث يمتلك خواص يفتقدها المهاجمون الآخرون، وهي التهديف والمهارة، والتسجيل من أنصاف الفرص، بجانب عموري الذي يتميز بصناعته للأهداف ووضعها تحت أقدام المهاجمين، ويكفي أنه صنع (5) أهداف في مباراة واحدة وهذا رقم قياسي، بجانب فوزه بنجومية بقية المباريات التي شارك بها، وأضاف يتميز الثنائي بأنهما صغار في السن كبار في العطاء والأداء المميز هو الذي يجعلهما مؤهلين للفوز بالجائزة. وبالعودة إلى تاريخ الكرة الإماراتية بالنسبة للجائزة التي بدأت في عام 1984، فإنه لم يسبق أن حصل عليها أي لاعب إماراتي، حيث تواجد الأسطورة عدنان الطلياني في المركز الثالث في عام1990، والنجم إسماعيل مطر ثانياً في 2008، وفي الموسم المنصرم حصل المدافع إسماعيل أحمد أيضاً على المركز الثاني.

مشاركة :