قال سامح شكري وزير خارجية مصر إن بلاده تتطلع إلى أن تتوفر الظروف لعودة سوريا للنطاق العربي، وتكون عنصرًا داعمًا للأمن القومي العربي. وأضاف شكري - خلال مؤتمر صحافي مشترك، عقده بمقر وزارة الخارجية العمانية، مع بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية العماني «سوف نستمر بالتواصل مع الأشقاء العرب؛ لتحقيق هذا الغرض، ونتطلع إلى أن تتخذ الحكومة السورية الإجراءات التي تسهل عودة سوريا للجامعة العربية». تحسين العلاقات مع الدول العربية وأكد وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد، الأسبوع الماضي أن ما يهم الحكومة السورية هو تحسين العلاقات مع الدول العربية، وقال: «جامعة الدول العربية مؤسسة يجتمع فيها العرب، لم تحقق أياً من الأهداف». وتتحضر الجزائر لعقد القمة العربية المقبلة في دورتها الحادية والثلاثين، خلال شهر أكتوبر أو نوفمبر من هذا العام، وفق ما أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط في الخامس عشر من يونيو الماضي. وفي الثاني عشر من أكتوبر 2011، علقت الجامعة نشاط سوريا، ودعت إلى سحب السفراء العرب من دمشق، إلى حين تنفيذ الحكومة السورية كامل تعهداتها في توفير الحماية للمدنيين.
مشاركة :