تحت رعاية كريمة من معالي رئيس جامعة الملك فيصل الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي ،تم افتتاح فعاليات معرض “لهم” لذوي الإعاقة والذي نظمته عمادة شؤون الطلاب ممثلة في وحدة ذوي الإعاقة بجامعة الملك فيصل تحت شعار ” لأجلهم “، والذي تضمن معرضًا متنوعًا للكليات والعمادات المساندة وإدارات الجامعة والجهات الخارجية من الجمعيات والمراكز المتخصصة والمهتمة بذوي الإعاقة وقد استمع معاليه خلال جولته بالمعرض إلى شرح موجز حول الفعالية وأهدافها، والمشاركين فيها. وثمّن معالي رئيس الجامعة الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي، دور عميد شؤون الطلاب الدكتور عبدالعزيز التركي ، ووكيل عمادة شؤون الطلاب الدكتور عبدالعزيز الحمام، ومشرف وحدة ذوي الإعاقة الدكتور محمد زايد ، ومنسق الوحدة أ. سامي الرشيد ، بدورهم الفعال لخروج الفعالية بهذا الشكل الرائع، كما أشاد معاليه بدور الكليات والعمادات المساندة وإدارات الجامعة في هذا التعاون المثمر، مشيرًا إلى أن هذه الفعالية توضح مدى اهتمام الجامعة بخدمة ذوي الإعاقة من خلال وحدة ذوي الإعاقة بعمادة شؤون الطلاب وتحويل ذوي الإعاقة إلى أشخاص تنمويين من خلال برامج مشتركة بين مختلف الجهات داخل الجامعة وخارجها لتهيئتهم لممارسة مهن معينة يستطيعون من خلالها إيجاد عدد من الوظائف في كثير من المجالات ودمجهم وتمكينهم داخل المجتمع ،كما تم تهيئة جميع البني التحتية في الجامعة؛ بحيث تستقبل ذوي الإعاقة بكل يسر وسهولة وتلبي جميع احتياجاتهم وأيضًا اهتمام الجامعة بتقديم مختلف الأنشطة الرياضية والفنية والثقافية وغيرها لذوي الإعاقة، وقد ألقى المعرض الضوء على مجموعة من المواضيع الخاصة بذوي الإعاقة مثل ما قدمته كلية التربية من دراسات حديثة تخدم هذه الفئة ، وكلية الهندسة أظهرت ابتكارات وأجهزة حديثة تخدم ذوي الإعاقة ، وكلية العلوم أشارت لمتلازمة داون وتعريف المجتمع بكيفية التعامل مع هذه الفئة . و طرحت كلية الطب البيطري مبادرة لترويض الحيوانات لخدمة ذوي الإعاقة، بينما أطلقت كلية الصيدلة الإكلينيكية ركنا تفاعليا لتعليم بعض الكلمات الهامة بلغة الإشارة، و قدمت كلية الزراعة مقترحاً بتصميم حديقة حسية لذوي الإعاقة ، وكان الحضور مميزا لكلية الآداب بثلاث معارض متميزة للطالبات من ذوات الإعاقة الأول للرسم والثاني للتصوير والثالث للأعمال اليدوية وحياكة المنسوجات ، كما قدمت عمادة شؤون الطلاب مجموعة من الأركان منها الرياضي والفني والصحي والصحة النفسية ، ومجموعة من الجمعيات والمراكز مثل جمعية الأشخاص من ذوي الإعاقة ومركز الشرق الأوسط للرعاية النهارية وعبور شركة تنمية الإنسان ومركز التوحد للبنات بالإحساء ، وعمادة شؤون المكتبات ممثلة في قاعة نور مستعرضة خدماتها وأجهزتها التي تخدم ذوي الإعاقة ، وفي الأخير قدمت محطة الأبحاث نموذجها ومشروعها المثمر في تدريب ذوي الإعاقة مجموعة من المهن الخاصة بالتصنيع والإنتاج الحيواني والزراعي. هذا، ودعا سعادة عميد شؤون الطلاب الدكتور عبدالعزيز بن يوسف التركي؛ كافة منسوبي الجامعة من أعضاء هيئة تدريس وطلبة وموظفين بضرورة المشاركة في مثل هذه الفعاليات والملتقيات.