البحرية الأمريكية تصادر شحنة إيرانية لمواد تستخدم بالمتفجرات في طريقها للحوثيين

  • 1/24/2022
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن سلاح البحرية الأمريكية، أمس الأحد، اعتراض سفينة كانت تحمل 40 طنًا من السماد الذي يمكن استخدامه لصناعة المتفجرات، في أثناء إبحارها من إيران على طريق استُخدم في الماضي لتهريب الأسلحة إلى الحوثيين في اليمن. وأفادت البحرية أنها فتشت السفينة التي كان قد تم توقيفها العام الماضي في أثناء نقلها آلاف قطع السلاح إلى اليمن، بعد اعتراضها في المياه الدولية في خليج عمان يوم الثلاثاء الماضي. وأفاد الأسطول الخامس الأمريكي، ومقره البحرين، أن مدمرة صواريخ موجهة أمريكية وسفينة دورية «اعترضتا سفينة لا ترفع علم أي دولة وتمر عبر إيران، على الطريق المستخدم في السابق لنقل الأسلحة إلى الحوثيين في اليمن». وأضافت أن «القوات الأمريكية اكتشفت 40 طنًا من أسمدة اليوريا، وهو مركب كيمياوي للاستخدامات الزراعية يُعرف بإمكانية استخدامه في تحضير المتفجرات». وأفادت البحرية الأمريكية بأن «سفينة الصيد التي لا ترفع علم دولة» نفسها كان قد تم اعتراضها فبراير الماضي في أثناء نقلها آلاف البنادق الهجومية من طراز «أيه. كي. 47» وقاذفات «آر. بي. جي» وغير ذلك من الأسلحة. وتدعم إيران بشكل متكرر الحوثيين عسكريًا، وقد ضبطت في السابق عدة شحنات أسلحة موجهة من إيران للانقلابيين في اليمن. في سياق متصل، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، الأحد، أنه «رصد تهديدًا في محافظة الجوف اليمنية»، كاشفًا أنه يجري «التحضير لعملية عسكرية للتعامل مع التهديد». وقال التحالف: «نتابع نشاطا عدائيا للميليشيا الحوثية باستخدام مسيرات انطلقت من محافظة الجوف اليمنية». وشدّد التحالف على اتخاذ «الإجراءات العملياتية وفقًا للقانون الدولي والإنساني لحماية المدنيين». وفي وقت سابق، ذكر التحالف، الأحد، أنه نفذ 17 عملية استهداف ضد ميليشيا الحوثيين في مأرب خلال 24 ساعة. وأكد التحالف أن الاستهدافات في مأرب دمرت 8 آليات للميليشيا الحوثية، وقتلت 90 عنصرًا منهم. وفي تطور، أكدت ألوية العمالقة التي تقاتل مع الجيش اليمني ضد الحوثيين «السيطرة على مواقع مطلة على مديريتي حريب والعبدية جنوب مأرب». يأتي هذا بينما قالت وزارة الدفاع اليمنية، عبر موقعها على الإنترنت، إن «الجيش الوطني يخوض معارك شرسة ضد مجاميع ميليشيا الحوثي في جبهات مديريتي الجوبة وحريب وكبدت الميليشيا المزيد من الخسائر في العتاد والأرواح».

مشاركة :