دبي في 23 يناير / وام / حجز عوض العامري بطاقة التأهل الثالثة إلى "المربع الذهبي"، ضمن منافسات النسخة الـ 22 لبطولة فزاع لليولة، والنسخة الـ17 من برنامج الميدان، بعد تفوقه على أحمد الحبسي، في مواجهة قوية حبست الأنفاس حتى اللحظات الأخيرة بعدما ساد الترقب لمعرفة التصويت الخاص باليولة لتحديد النتيجة النهائية، وذلك في الحلقة السابعة التي أقيمت ليلة الجمعة 21 يناير في المرموم. وانضم عوض العامري في المربع الذهبي إلى كل من راشد بالركاض وفياض العامري، وسط ترقب لمعرفة هوية من سيكمل عقد المتأهلين في الحلقة الثامنة من برنامج الميدان يوم الجمعة المقبل 28 يناير، والذي يتم بثه مباشرة عبر شاشة قناة سما دبي، وإذاعة الأولى. وانطلق أحمد الحبسي بقوة في البداية، بعدما كسب منافسات السباحة التي أقيمت خلال الأسبوع في مجمع حمدان الرياضي، وتفوق في سباق الـ 50 مترا، لينال 10 درجات. كما حصد الحبسي المركز الأول في سباق الخيل الذي يمتد لمسافة 1500 متر، ويقام بالتعاون مع شرطة الخيالة بشرطة دبي، وكسب 20 درجة، وذلك قبل أن يبدأ العامري بالعودة تدريجياً، حيث تفوق في عد القصيد التي يشرف عليها الشاعر محمد المر بالعبد، لينال 10 درجات، ثم فاز بمسابقة الرماية ونال 15 درجة، ليقترب من حسم بطاقة الصعودة، وهو ما زاد من سخونة المنافسة رغم الأجواء الباردة في دورة المرموم، وتحديداً في سباق الهجن الذي كان الخطأ فيه ممنوعاً على العامري، لينجح بكسب السباق الذي أقيم على الهواء مباشرة، ويحقق 20 درجة. وكان الانتظار لمعرفة هوية من كسب تصويت اليولة، والذي كان من نصيب العامري ليحصد 25 نقطة، رفعت رصيده النهائي إلى 55 درجة، مقابل 45 للحبسي. وأكد راشد الخاصوني، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن التتويج بكأس فزاع الذهبي، هذا الموسم، لن يكون سهلاً مع ارتفاع مستوى المنافسات والتحديات التي يتضمنها الحدث، وهو ما يتطلب من الجميع الاجتهاد، خصوصاً في الأدوار المقبلة من أجل تحقيق حلم الفوز بكأس "المراجل" الذي يطمح له جميع شباب الوطن، ويعد أفضل تتويج للحفاظ على الإرث الشعبي. وقدم المدربون نصائح لليويله المشاركين في المنافسات، وذلك من خلال تقرير تم عرضه خلال الحلقة لاستعراض جهود فرق العمل في نجاح هذه النسخة وتميزها، واعتبر سعد محمد الطنيجي، من مركز شرطة الخيالة في شرطة دبي، أن المشاركين قدموا أداء جيدا، وكانت هناك رغبة كبيرة بالتعلم وإتقان المهارات، وأوضح أن الأهم هو كيفية استخراج أفضل ما لدى الخيل في الأمتار الأخيرة من أجل كسب السباق. من جانبه قال سيف راشد، مساعد مدرب في الهجن، إن المشاركين امتلكوا خبرات سابقة في التعامل مع الهجن، وهو ما ساعدهم على نقل المعلومات لهم بكل سهولة، وعزز من قدرتهم على التعامل مع هذا النوع من السباقات، مشيرا إلى أن التدريبات التي خضعوا لها ساهمت في ارتفاع المستوى والتحدي.
مشاركة :