استهلاك إسرائيل السلاح يثير قلق العالم

  • 11/20/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

التقى الرئيس الأميركي بارك أوباما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتنياهو، أخيرا، في البيت الأبيض وهو يبحث الطلب الإسرائيلي بزيادة المنح العسكرية المقدمة في شكل مساعدات أميركية لقتل الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة، بحيث يرتفع الإجمالي من نحو 1.5 مليار دولار أميركي إلى نحو 4.5 مليارات دولار أميركي في العام الواحد. واليوم يذهب أكثر من نصف الإنفاق العسكري الأميركي الخارجي إلى إسرائيل. وعلى غرار حالها في كل شيء، فإن إسرائيل تعامل بشكل خاص من قبل الولايات المتحدة، وتسمح الأخيرة لإسرائيل بإنفاق 25% من المال الممنوح لها لشراء أسلحة من قطاع صناعة السلاح المحلي. مساعدات عسكرية وبحسب تقارير جديدة صادرة عن الكونغرس، فإن إسرائيل تلقت 124.3 مليار دولار أميركي كمساعدات عسكرية من الولايات المتحدة منذ عام 1948. ويشير التقرير إلى أن دعم الكونغرس القوي لإسرائيل أسفر عن تلقي الأخيرة منافع لم تمنح لأي دول أخرى، وعلى سبيل المثال يمكن لإسرائيل استخدام المساعدات العسكرية الأميركية من أجل إجراء البحوث وعمليات التطوير في الولايات المتحدة وشراء المعدات العسكرية من المصانع الإسرائيلية. وتشعر لجنة التحقيق في صراع غزة عام 2014 التابعة للمم المتحدة بالقلق حيال الاستهلاك المكثف للأسلحة من قبل إسرائيل، مع عمليات القتل البربرية الكبيرة، وعلى الرغم من أن هذه الأسلحة ليست محظورة، إلا استخدامها في المناطق المأهولة بالسكان بشكل كبير قد يفضي إلى مقتل المسلحين والمدنيين دون تمييز. وأشارت اللجنة إلى أن المجموعات الفلسطينية المسلحة أطلقت 4.881 صاروخا و 1.753 قذيفة هاون تجاه إسرائيل في يوليو وأغسطس عام 2014، ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص وبينهم طفل وجرح 1.600 آخرين. وقتل نحو 66 جنديا إسرائيليا في العمليات العسكرية داخل غزة. الحرب على غزة وتحدث الطبيب مادس جيلبرت عن الواحد والخمسين يوماً من العدوان على غزة في صيف عام 2014 بعد أن هاجمت القوات الإسرائيلية القطاع بالدبابات وطائراتإف 16وصواريخهيلفايروالمتفجرات العسكرية الكثيفة. وأضاف جيلبرت إن هجوم عام 2014 على غزة أعنف بخمس مرات من هجوم عام 2009. وكان الطبيب يعمل في مستشفى الشفاء عام 2009 عندما هاجم الجيش الإسرائيلي غزة. وفي عام 2014 أطلق الجيش الإسرائيلي 50 ألف قذيفة من نوعهيل فايرعلى غزة، وشن أكثر من ستة آلاف هجمة جوية، ما أدى إلى هدم أكثر من ثلاثة آلاف وخمسمئة مبنى في مدينة غزة وحدها بما فيها 50% من المستشفيات هناك. وحصيلة القتلى كانت 2250 فلسطينيا بينهم 551 طفلا و 299 امرأة، وجرح 3.500 طفل فلسطيني وتأثر مليون طفل فلسطيني بالهجمات. ونحو 60% من 1.8 مليون شخص يعيشون في غزة تحت سن اثنين وعشرين عاما. الهجمات الإسرائيلية على غزة والضفة الغربية ستتوقف فقط عندما نجبر نحن مواطني الولايات المتحدة حكومتنا على وقف دعمها العسكري والدبلوماسي لإسرائيل.

مشاركة :