«أنونيموس» تعلن الحرب على «داعش»

  • 11/20/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال عضو في مجموعة أنونيموس إن المجموعة -وهي تجمع لمتسللين على الإنترنت- تستعد لبدء موجة هجمات إلكترونية على تنظيم داعش بعد هجمات باريس الدامية التي قتلت 129 شخصاً على الأقل يوم الجمعة الماضية، فيما قال ناشطو المجموعة إنهم نجحوا في اغلاق حسابات ومواقع عدة يبلغ عددها أكثر من 5500 حساب، وذلك في حرب إلكترونية غير رسمية يشنها قراصنة المجموعة. وظهر رجل يرتدي قناعا أبيض مميزا في مقطع فيديو بث على موقع يوتيوب، وقال إن تنظيم داعش الذي تبنى المسؤولية عن هجمات باريس حشرات وإن أنونيموس ستقضي عليهم. وقال الرجل متحدثا باللغة الفرنسية هذه الهجمات يجب ألا تبقى بلا عقاب. وأضاف دون أن يقدم تفاصيل عن الهجمات المزمعة سنطلق ضدكم أكبر عملية على الإطلاق. توقعوا الكثير من الهجمات الإلكترونية. الحرب أعلنت. استعدوا. لا نسامح ولا ننسى. وحظي الفيديو على موقع يوتيوب بأكثر من 1.1 مليون مشاهدة بحلول الساعة الثانية والنصف بتوقيت غرينتش يوم الاثنين. وكانت مجموعة أنونيموس قد باشرت تسريب مواقع وحسابات متطرفين استعدادا لغزوها، في إطار ما سمّي عملية داعش، وانخرط ناشطو المنظمة بتسريب معلومات مفصلة عن حسابات على موقع تويتر يعتقد أن أصحابها متطرفون. تحمل هذه العملية اسم #opISIS و#opParis وتقوم على اختراق مواقع إلكترونية وحسابات على شبكات التواصل الاجتماعي يعمل أصحابها مع تنظيم داعش، ونشر تفاصيل شخصية وخاصة عن أشخاص يعملون في تجنيد المتطوعين لمصلحة التنظيم المتشدد. بدأ ناشطو أنونيموس هذه العمليات مع إعلان المنظمة الحرب على داعش بعد هجمات الجمعة الدامية في باريس. وتقوم المنظمة أولًا بوضع لوائح تتضمن حسابات على تويتر ثم لوائح لمواقع متطرفين ثم تبدأ بعد ذلك بتخريبها وإغلاقها. وذكرت صحيفة إندبندنت البريطانية أنها اطلعت على بعض التفاصيل منها عنوان سكن شخص قالت انونيموس إنه يعمل على تجنيد المتطوعين لحساب تنظيم داعش في أوروبا. وقال ناشطون في أنونيموس انهم نجحوا في اغلاق حسابات ومواقع عدة، غير أن الحسابات المرتبطة بتنظيم داعش أعلنت انها هي التي قامت بإغلاقها ويبلغ عددها أكثر من 5500 حساب. ويبدو أن أنونيموس بدأت تصعد في تكتيكاتها في إطار ما وصفته بـأوسع عملية على الاطلاق ردا على هجمات الجمعة الدامية في باريس التي خلفت 129 قتيلًا. وبدأت منظمة أنونيموس حملتها ضد تنظيم داعش بعد عملية شارلي ايبدو في يناير الماضي، وتتضمن شن هجمات على مواقع المتطرفين على الانترنت والعثور على حسابات متطرفين على تويتر. وتقوم المنظمة باستخدام تقنية إغراق خوادم المواقع بفيضان من المعطيات لحين خروجها عن الخدمة. أما حسابات تويتر فعادة ما يغلقها الموقع نفسه استجابة لطلبات يتقدم بها ناشطون.

مشاركة :