فاز أستاذ القياس والتقويم والاحصاء بقسم تربية الموهوبين بكلية الدراسات العليا الأستاذ الدكتور علاء الدين عبد الحميد أيوب بالجائزة الدولية للشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم في مجال البحث المتميز، إذ أعلنت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز نتائج الجائزة التي تنافس عليها 130 بحثا من 13 دولة عربية. وحمل البحث الفائز الذي قدمه الدكتور أيوب مع أستاذ علم النفس التربوي بجامعة الاسكندرية الدكتور حلمي الفيل عنوان " أثر الدعم المجتمعي أثناء جائحة كورونا في تلبية الاحتياجات وتنمية الالتزام الدراسي وقيم التطوع لدى الطلاب الموهوبين بالمرحلة المتوسطة في البيئات الفقيرة"، ليتناول دور الابتكار الاجتماعي في رعاية الطلاب الموهوبين في البيئات المحرومة ثقافياً، إذ قام الباحثان بتطوير الفكرة ووضع إطار عملي وتطبيقي لتنفيذها. وتكمن أهمية البحث في تناوله فئة هامة من الموهوبين وهي الطلبة الموهوبين في البيئات الفقيرة وأهمية تلك الفئة للمجتمع واستجابة لتوصيات الدراسات بتوفير خدمات وبرامج لسد احتياجاتهم الأكاديمية والوجدانية والاجتماعية، ومساعدتهم في التغلب على العوامل التي أحدثتها الظروف البيئية المحيطة وجائحة كورونا. كما تناول البحث متغيرات حديثة تتمثل في تنمية احتياجات الطلاب الموهوبين الأكاديمية والتعليمية والاجتماعية والوجدانية والبيئية، والالتزام الدراسي، وقيم التطوع كجانب أخلاقي. يشار إلى أن الدكتور علاء الدين أيوب حصل على العديد من الجوائز العلمية والبحثية، منها جائزة خليفة التربوية لأفضل بحث تربوي في العام 2021م، وجائزة المركز الأول للأستاذ الجامعي المتميز في البحث العلمي والتدريس بالمملكة العربية السعودية لعامي 2015 و 2016م، وجائزة راشد بن حميد في مجال البحوث النفسية والتربوية لعامي 2010 و2012م، وجائزة أفضل إنتاج علمي مقدم للجنة ترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين للعام 2012، وجائزة أقضل بحث علمي مقدم للمؤتمر السنوي للجمعية المصرية للدراسات النفسية للأعوام 2011، 2013. وتهدف جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز التي أعلن عنها في عام 2008 إلى صنع التميز التعليمي ورعاية الموهوبين وتسعى إلى اكتشاف وتشجيع الباحثين التربويين المتميزون من العرب، والتعريف بھم، وتعميم الممارسات بين المعنيين في الميدان التربوي للاستفادة منھا، إضافة إلى إثراء وإغناء المكتبة التربوية العربية بالبحوث المتميزة وفق المعايير الدولية لتحتل مكانتها بين الجوائز العالمية.
مشاركة :