سيلعب تشيلسي أمام مضيفه توتنهام هوتسبر في ديربي لندن على ملعب ستامفورد بريدج، وذلك في المباراة التي ستقام بين الفريقين ضمن منافسات الجولة الـ23 من الدوري الإنجليزي الممتاز. كان تشيلسي على رأس جدول الدوري الإنجليزي الممتاز في بداية ديسمبر. ولكن بعد سلسلة من النتائج المُخيبة للآمال والأداء الباهت، وجدوا أنفسهم متورطين في السباق للحصول على المراكز الأربعة الأولى. سيتطلع رجال المدرب الألماني توماس توخيل للعودة إلى طرق الفوز. لقد فازوا بواحدة فقط من آخر خمس مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز. تعادل البلوز 1-1 مع برايتون في آخر مباراة له. من جانبه عانى توتنهام هوتسبير ضد تشيلسي في الآونة الأخيرة لكن لديهم الكثير من الزخم في الوقت الحالي. وترصد صحيفة «عاجل» 5 أسباب تجعل تشيلسي يكافح ضد توتنهام هوتسبير: 1- سلبية لوكاكو لقد ذهب كل شيء ضد روميلو لوكاكو، وذلك بعد مقابلة اللاعب البلجيكي الدولي مع سكاي سبورتس، حيث تغازل بشكل علني مع إنتر ميلان وهو ما أغضب جماهير البلوز. ومما زاد الطين بلة أن لوكاكو كان في حالة سيئة أمام المرمى. لم يسجل في مبارياته الأربع الأخيرة. تيمو ويرنر ليس هدافًا موثوقًا به أيضًا. جفت أهداف ماسون ماونت أيضًا ولم يسجل في آخر 9 مباريات. يحتاج تشيلسي إلى إيجاد طريقة لمواصلة التسجيل باستمرار. في الوقت الحالي. على الرغم من كل النجاح الذي حققه تشيلسي على توتنهام هوتسبر في الآونة الأخيرة، إلا أن هذه الأسباب الخمسة قد تؤدي في النهاية إلى فوز توتنهام بنقاط اللقاء. 2- تكتيك توخيل وتأثيره السلبي على البلوز عانى تشيلسي في غياب ريس جيمس وبن تشيلويل، اللذين أصيبا ولم يعدا متاحين. عمل نظامهم الثلاثي في الخلف مثل السحر لفترة طويلة لدرجة أن تغيير التشكيل بدا وكأنه غير وارد. لكن ضربات الإصابات الأخيرة جعلت توخيل يتبنى طريقة 4-2-2-2. لكن التغيير لم ينتج عنه التأثير المطلوب. لقد قاموا بعمل جيد ضد توتنهام في الدور نصف النهائي من كأس كاراباو لكن ذلك لم يحدث في أي مباراة آخرى. كان البلوز ضعيفًا جدًا ولم يكن هناك أي قوة دفع حقيقية قادمة من الجهة اليمنى في غياب جيمس. من المرجح أن يلتزم توخيل بتشكيلة 4-2-2-2 الليلة. ولكن إذا لم تتحسن الأمور بشكل كبير، فربما يُعاقبهم توتنهام في هذه المباراة أيضًا. 3- هاري كين في اتصال جيد كانت هذه أسوأ بداية لموسم لهاري كين منذ أن أثبت نفسه كمهاجم للسبيرز الأول. لكن يبدو أن النجم الدولي الإنجليزي يستعيد لمسته تدريجياً. كان متألقًا ضد ليستر سيتي في فوز توتنهام الدراماتيكي 3-2. سجل كين الهدف الافتتاحي لتوتنهام هوتسبر ثم قدم التمريرة الحاسمة لهدف التعادل لستيف بيرجوين. لقد بدا حادًا وأظهر ثقة كبيرة بالكرة عند قدميه. من المُرجح أن يشارك لوكاس مورا كين في الهجوم في غياب سون هيونج مين. سجل كين الآن خمسة أهداف وقدم مساعدة في بداياته الثمانية الأخيرة. في حين أن هذا ليس رائعًا وفقًا لمعاييره الخاصة، فمن الواضح أنه وجد أخيرًا نفسه مرة أخرى. 4- إحياء مسيرة توتنهام تحت قيادة أنطونيو كونتي على عكس تشيلسي، تمتع توتنهام هوتسبر بفترة انتعاش خلال الشهرين الماضيين تحت قيادة أنطونيو كونتي. لقد عمل المدير الإيطالي قليلاً من السحر وثبت سفينة السبيرز. لم يهزم توتنهام في آخر 9 مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز. ويحتلوا المركز السادس في جدول الدوري الإنجليزي الممتاز، خلف مانشستر يونايتد ووست هام يونايتد، اللذين يملكان 38 نقطة و 37 نقطة على التوالي. لعب الشياطين الحمر 22 مباراة فيما لعب هامرز 23 مباراة. لعب توتنهام 19 مباراة فقط ولديه 36 نقطة. يحتل تشيلسي حاليًا المركز الثالث برصيد 44 نقطة من 23 مباراة. يمكنك أن ترى كيف تؤدي خسارة الليلة إلى إسقاط البلوز مباشرة في المعركة من أجل البحث عن المراكز الأربعة الأولى وبالتالي يجب أن يكون كل الضغط عليهم. 5 ـ تراجع مستوى تشيلسي في الدوري الإنجليزي لم يفز تشيلسي بأي من مبارياته الخمسة الأخيرة في الدوري الإنجليزي. في الواقع، حققوا فوزين فقط في آخر 9 مباريات بالدوري. بدأت مسيرتهم الضعيفة بعد تعادلهم 1-1 أمام مانشستر يونايتد المُهتز الذين كانوا يمرون بأسوأ مرحلة في موسمهم. أصبح تشيلسي أحد أقوى الوحدات الدفاعية في أوروبا بعد وصول توخيل في يناير 2021. ولكن يبدو أن القوة الدفاعية قد تراجعت كثيرًا. لقد حافظوا على شباك نظيفة واحدة فقط في آخر 11 مباراة لهم في الدوري الإنجليزي. لم يكن تشيلسي فريقاً صلبًا تحت قيادة توخيل. لقد بدوا ضعفاء من الناحية الدفاعية أيضًا في الآونة الأخيرة وهذه ليست علامات جيدة للبلوز.