قال السيناتور الجمهوري في مجلس الشيوخ الأميركي توم كوتون إن سياسة الرئيس جو بايدن الرديئة مع إيران وروسيا والصين والانسحاب من أفغانستان عوامل شجعت الرئيس الروسي على محاولة غزو أوكرانيا في أي لحظة دون خشية من العواقب. وتابع في حديثه للفوكس نيوز الأميركية إن بوتين يعتقد أن "الوقت مناسب" لغزو أوكرانيا لكنه قرار يتحمل الرئيس جو بايدن الكثير من اللوم عليه. وأضاف كوتون "إن بايدن كان يسترضي بوتين لمدة عام وأضاف وأعتقد أن الرئيس بايدن يتحمل الكثير من اللوم ، لقد منحه معاهدة أحادية الجانب للغاية للحد من الأسلحة النووية في الشهر الأول من رئاسته، وأزال العقوبات من خط أنابيب الغاز نورد ستريم 2 من روسيا إلى ألمانيا. ثم في أغسطس شاهد العالم كارثة جو بايدن في أفغانستان ولهذا السبب يعتقد فلاديمير بوتين أن التوقيت مناسب ." وأوضح كوتون "إنه أمر خطير للغاية عندما تسمح لخصومنا مثل روسيا والصين وإيران بمحاولة قلب الوضع الراهن وكل ما نفعله هو إلقاء خطابات شديدة اللهجة أو بعض العقوبات الرديئة". وأضاف "إذا تمكن فلاديمير بوتين من الإفلات من أعماله في أوكرانيا ، فماذا يعني ذلك لشي جين بينغ بشأن ما يمكنه فعله في تايوان أو لتهديد مواقعنا العسكرية في غرب المحيط الهادئ". كما انتقد كوتون ألمانيا لاتخاذها قرارات سيئة بشأن الطاقة والتي ساعدت أيضًا في تأجيج الأزمة في أوكرانيا. وتابع كوتون: "اتخذت ألمانيا خيارات سياسية سيئة للغاية بشأن الطاقة على مدى العقد الماضي وأغلقت جميع محطات الطاقة النووية على سبيل المثال مما جعلها أكثر اعتمادًا مما كانت عليه بالفعل على الغاز الروسي . والآن مع مرور خط أنابيب نورد ستريم 2 عبر بحر البلطيق ، فأنت في وضع حيث قامت ألمانيا بتأمين إمدادات الطاقة الخاصة بها دون التفكير في العواقب التي ستترتب على كل من أوكرانيا وحلفاء الناتو مثل بولندا". وأضاف كوتون أن تاريخ ألمانيا في السنوات العشر الماضية هو قصة تحذيرية للولايات المتحدة إذا نفذت "الصفقة الخضراء الجديدة".
مشاركة :